موسكو تحذّر من العقوبات الأميركية وزعزعتها لبنان

 لا أحد يقلل من حجم العقوبات الاميركية التي تستهدف "حزب الله" في توقيت حساس لم يستطع الافرقاء فيه حتى الآن من تأليف الحكومة بعد. وتراقب عواصم عدة تعنى مباشرة بمتابعة تفاصيل الملف الداخلي في لبنان الذي سيبقى مشرّعاً على الخارج وتأثيراته. ولم تكن اللقاءت الاخيرة التي اجراها رئيس "اللقاء الديموقراطي" النائب تيمور جنبلاط والنائب وائل أبو فاعور مع قيادات روسية، على رأسها نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف، بعيدة من مناخات التحذير من تلك العقوبات وانعكاساتها السلبية على المجتمع اللبناني غير المحصن في الأصل. ولم يخف خشيته في جلساته مع مسؤولين وشخصيات لبنانية من ضرورة التنبّه من هذا المأزق القديم - الجديد، لكن الادارة الاميركية لم تستثن هذه المرة كل ما يتعلق بالحزب لدرجة دفعت شخصية لبنانية لا تتماهى مع السيد حسن نصرالله ومواقفه الى القول انه يجب على الجميع التدقيق جيداً في حجم الضغوط الموجّهة ضد هذا المكوّن، وقبل الغوص في عقدة تمثيل النواب السنة المستقلين...