الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

الدولة والمدرسة وتطهير الذاكرة

ابراهيم حيدر
ابراهيم حيدر
Bookmark
A+ A-
تقرر الدولة التدخل بعد فوات الأوان. لا تلتفت إلى المشكلات إلا عندما تنفجر الأزمة ولا يعد المجال متاحاً للحل أو للمعالجة. يظهر أن الدولة أو من ينطق باسمها، أفراداً أو مؤسسات تكون في معظم الحالات طرفاً في المشكلة أو جزءاً منها. هكذا شهدنا مثلاً ما جرى في قضية المفقودين منذ الحرب، إذ انتظر التشريع أكثر من 15 سنة ليقر اقتراح القانون الرامي إلى الكشف عن قضية المفقودين، ولم يحرك أحد ساكناً على رغم رحيل أسماء ناضل أصحابها من أجل هذه القضية الإنسانية. ولا مجال للمقارنة هنا بين تجارب دول عانت من الحروب، فنتذكر أمهات ساحة أيار في الأرجنتين وقضيتهم مع أكثر من 30 ألف مخفي...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم