الحكومة الفلسطينيّة تحمّل إسرائيل مسؤوليّة "التّصعيد العسكري الخطير" في غزة

استنكرت #الحكومة_الفلسطينية، برئاسة رامي الحمد الله، "التصعيد العسكري الإسرائيلي الخطير ضد قطاع #غزة". وحمّلت الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عنه.

وقالت في بيان أصدرته عقب جلستها الاسبوعية في رام الله في الضفة الغربية: "ما يشهده قطاع غزة من هجمات إسرائيلية، انتهاك صارخ لقواعد القانون الدولي والإنساني وقرارات الشرعية الدولية".

وتواصلت #الغارات_الإسرائيلية على قطاع #غزة، لليوم الثاني على التوالي، بينما تواصل حركة "حماس" اطلاق عشرات الصواريخ على المستوطنات المحاذية للقطاع.

واعتبرت الحكومة الفلسطينية أن "استهداف قطاع غزة المحاصر عسكريا في شكل متواصل يهدف إلى جرّ المنطقة نحو مزيد من العنف".

وتجددت المواجهات الدامية بين الجيش الإسرائيلي وحركة "حماس" التي تسيطر على قطاع غزة، عقب مقتل 7 فلسطينيين، بينهم قائد في كتائب القسام الجناح العسكري لـ"حماس" الأحد، على يد وحدة خاصة إسرائيلية توغلت داخل القطاع، ومقتل ضابط إسرائيلي ضمن الوحدة، إثر اشتباك.

وقتل 6 فلسطينيين في الغارات الإسرائيلية خلال اليومين الماضيين، وفقا لوزارة الصحة في غزة.

وقالت الحكومة التي تمنعها حركة "حماس" من إدارة قطاع غزة، "إن هذا العدوان ما كان ليحدث لولا الصمت الدولي على أفعال الاحتلال، والدعم اللامحدود والتشجيع الذي يتلقاه من الإدارة الأميركية، وتبرير الخارجية الأميركية ووصفها أفعال الاحتلال والعدوان العسكري الإسرائيلي الخطير ضد المدنيين الأبرياء والعزل في القطاع بالدفاع عن النفس".

وطالبت الحكومة الفلسطينية المجتمع الدولي وهيئة الأمم المتحدة، بما فيها مجلس الأمن، "برفع الحصانة السياسية والقانونية عن إسرائيل، والتدخل الفوري لوقف عمليات القتل والتصعيد، وتوفير الحماية الدولية العاجلة والفورية لشعبنا".