دراسة علمية حديثة تحذّر من تأثير ارتفاع حرارة الأرض على الجليد

حذّرت دراسة علمية حديثة من أن ارتفاع حرارة الأرض، حتى وإن لم يبلغ سقف الدرجتين، قد يؤدي مع حلول آخر القرن الحالي إلى ذوبان للجليد وهذا ما ينتج عنه عواقب غير قابلة للإصلاح.

وإذا كانت قمة باريس للمناخ في العام 2015 خلصت إلى ضرورة حدّ ارتفاع حرارة الأرض عند مستوى درجتين مقارنة مع ما كانت عليه قبل الثورة الصناعية، إلا أن بعض الباحثين يقولون إن ذلك أيضا لن يكون كافيا لتجنّب وقوع آثار كارثية على الأرض.

رغم ذلك، يتوّقع أن ترتفع الحرارة إلى ثلاث درجات إن استمرت سياسات الدول في مجال المناخ على ما هي عليه.

وأشار الباحثون في هذه الدراسة إلى أن تحقيق هدف الوقوف عند درجتين يمكن ألا يكون كافيا، وأنه قد يؤدي إلى عواقب غير قابلة للإصلاح، وارتفاع كارثي في منسوب المحيطات.

ويقول الباحث في جامعة بروكسل فرانك باتين لوكالة " فرانس برس " : "نرى أن عتبة درجة ونصف الدرجة أو درجتين قريبة من الحدّ الذي يمكن أن تكون له آثار جذرية على الغطاء الجليدي".