الثلاثاء - 16 نيسان 2024

إعلان

ما الذي استشعره نصرالله حتى رفع سبابته؟ وما هي الاحتمالات اللاحقة؟

ابراهيم بيرم
ابراهيم بيرم
Bookmark
ما الذي استشعره نصرالله حتى رفع سبابته؟ وما هي الاحتمالات اللاحقة؟
ما الذي استشعره نصرالله حتى رفع سبابته؟ وما هي الاحتمالات اللاحقة؟
A+ A-
كان النائب الان عون موفقاً وصائباً عندما قال الاحد الماضي بأن "حزب الله مهيب وهو صامت ساكت، فكيف اذا رفع عقيرته بالزئير".ليس جديداً الاشارة الى ان الامين العام للحزب السيد حسن نصرالله حرص في الاعوام القليلة الماضية على ابداء جانب اللين والروية في خطابه الداخلي. لذا كان مفاجئا للبعض هذه "الصرخة المدوّية" التي اطلقها سيد الحزب في اطلالته الاخيرة السبت الماضي، الى درجة ان ثمة من حضرت الى ذاكرته وخاطره صورة الرجل وهو يلقي خطابه الشهير عشية السابع من ايار في عام 2008 ويطلق خلاله تلك الصرخة التي مازالت تتردد اصداؤها الى اليوم.لذا كان السؤال المحوري على الاثر ما الذي دفع بسيد الحزب الى رفع سبابته على النحو المعلوم والافصاح عن هذا الكم من الاستياء والتصعيد في المواقف؟. وعليه فان السؤال الاستتباعي، ما هي الاحتمالات المرتقبة بعد ذلك للمشهد السياسي الداخلي؟ مصادر على صلة بالحزب، ترى ان السيد نصرالله شاء من خلال هذا الخطاب الذي اعتبره البعض "انتفاضة" و"صدمة" ان يبعث برسالة بينة الى كل النخبة السياسية من حلفاء وخصوم وبين بين على حد سواء. وكانت الصرخة، وفق هؤلاء، عالية بمقدار الشعور الذي تكوّن لديه اخيراً بأن هناك قوى سعت جادة ان تمرر تحت جنح "منع وقوع ازمة حكومية او ازمة حكم" صيغة تجربة حكم جديدة تنهض على الاتي: - التفلت من جوهر النتائج التي افرزتها الانتخابات النيابية الاخيرة، واعادة استنساخ صيغة حكومية تحاكي الى حد بعيد صيغة الحكومة الحالية ( حكومة تصريف الاعمال)، ان من حيث توزيع...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم