سنّة "حزب الله" ورقة للحرق... نصرالله و"إخضاع" الحكم والحكومة

أحرق نواب "اللقاء التشاوري" ورقتهم باكراً، وبات مصير مشاركتهم في الاستحقاق النيابي بعد 4 سنوات يرتكز على معركة يخوضونها اليوم باسم "حزب الله". فهل اقترع لهم أنصارهم في الانتخابات النيابية على أساس أنهم حلفاء للحزب أم معارضون للرئيس سعد الحريري؟ في الواقع بدا واضحاً أن الحزب يريد من الوزير السني داخل الحكومة توجيه رسالة إلى دول الخليج، خصوصاً السعودية والإمارات.خطاب الامين العام للحزب السيد حسن نصرالله شكل منعطفاً استراتيجياً في تاريخ السياسة اللبنانية، وبات يبنى على الأمور وفق قاعدة "ما قبل الخطاب وما بعده". وعلى رغم التصعيد في خطاب نصرالله، إلا أن مرجعاً سياسياً يرى فيه الإرباك واضحاً، ما اضطرّه إلى اعتماد سياسة الهجوم للدفاع، بعدما ظهرت حقيقة أن "إيران لا تريد حكومة في لبنان". ويبني نصرالله قراءته على أن التقدمي الاشتراكي و"القوات اللبنانية" عطّلا الحكومة لـ 5 أشهر، فلماذا لا ينتظر الجميع 5 أشهر أخرى لحل العقدة السنية؟ ويسأل المرجع: "لو سلّمنا جدلاً...