من إكسير موزار العجيب رجع هنري غريّب إلى زهو الشباب \r\nليلة فريدة مع أوركسترا الشبيبة الموسيقيّة اللبنانية والباريتون فادي جانبار
12-11-2018 | 23:38
على المنصّة، وليد مسلّم يلقّم بذراعيه حبّات اللؤلؤ الموزارية على أوركسترا الشبيبة اللبنانية المتحاورة بوترياتها ونضارتها مع هنري غريّب إبن الثالثة والثمانين، الذي لم يتجرّأ العمر على أنامله النابضة بالحيوية، الكارجة كشلاّل حب على ملامس البيانو. فبأدائه الكونسرتو الثالث عشر لموزار، كان في حال من الغبطة التي لا توصف. الموسيقى المعشّشة في خلاياه فعلت في هذه الأمسية مفعول السحر، كما في الأساطير، حيث بقبلة من ثغر الحبيب تستيقظ الجميلة النائمة، وتهبّ إلى الحياة.في مستهلّ الليلة كان مرشدنا إلى كل فاصلة من البرنامج، الموسيقي المثقّف، إتيان كوبيليان، بدءاً من غيرته على الشبيبة الموسيقية اللبنانية، هذه الجمعية التي تأسّست في العام 1956 بهدف تربية روح الشباب على فضيلة الموسيقى، بروحية تطوّعية،...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول