الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

لونغ آيلاند سيتي تلفت انتباه "أمازون" \r\nمنطقة في نيويورك تتماهى مع مانهاتن

المصدر: (و ص ف)
لونغ آيلاند سيتي تلفت انتباه "أمازون" \r\nمنطقة في نيويورك تتماهى مع مانهاتن
لونغ آيلاند سيتي تلفت انتباه "أمازون" \r\nمنطقة في نيويورك تتماهى مع مانهاتن
A+ A-

يشهد حي لونغ أيلاند سيتي في نيويورك تحولاً متسارعا بفعل الطفرة العقارية وتحول مستواه الاجتماعي، فيما يخشى البعض من توترات إضافية قد يحدثها احتمال إقامة مجموعة "أمازون" العملاقة مقرا لها في المنطقة. حتى اللحظة لم يتأكد أي شيء. لكن صحيفة "نيويورك تايمز" ذكرت الإثنين الماضي أن "أمازون" التي أطلقت في أيلول 2017 معركة بين المدن لاستقبال مقرها العام الثاني، قررت في نهاية المطاف أن تقيم مقرين بدلا من واحد. وقد تكون اختارت موقعين أحدهما في كريستال سيتي قرب واشنطن والثاني في لونغ آيلاند سيتي في نيويورك. وللأشخاص الذين لم يعبروا يوما نهر إيست ريفر الذي يفصل بين منطقتي مانهاتن وكوينز، تقتصر لونغ آيلاند سيتي على لوح أحمر ضخم يحمل اسم "بيبسي كولا" ويمكن رؤيته من مانهاتن. وهو من مخلفات مصنع كبير للمجموعة الأميركية أغلق عام 1999. واضطرت المنطقة إلى تجديد نفسها في مطلع القرن الحادي والعشرين بطريقة جذرية. فنبتت فيها عشرات الأبراج في العقد الأخير تضم مكاتب ومساكن انتقل إليها سكان جدد مع قدرة مادية أعلى وشركات مثل "بلومينغدايلز" و"رالف لورين" و"أوبر" التي أعجبت بقربها من مانهاتن ومطاري لاغوارديا وجون كينيدي. وتم تحديث ضفاف ايست ريفر وإقامة حديقة عامة تنتشر فيها عربات الأطفال الفاخرة والمهرولين. ويقول صاحب مطعم "تورنوسول" في أقصى جنوب لونغ آيلاند سيتي، باسكال اسكريو: "لقد بنوا كثيرا في المنطقة ولن يتغير الوضع إن أتت أمازون أو لم تأت. وسيأتي غيرها إن لم تفعل". ولم يكشف عن المكان المحدد الذي قد تقيم فيه أمازون مقراً لها. لكن الاحتمالات كثيرة في هذه المنطقة التي تجمع بين الحداثة القصوى والمباني القديمة جدا.

ويقارن كثيرون لونغ آيلاند سيتي بحي وليامزبرغ في بروكلين الذي يشكل المثال الأكبر لارتقاء الأحياء في العقدين الأخيرين في نيويورك. ويؤكد كثيرون أن الانسجام بين العائلات الشابة التي تشتري بأسعار مرتفعة، لكن أقل من مانهاتن، وقدامى الحي ليس بجيد. وثمة مشاريع لبناء عشرات المباني الإضافية حتى قبل طرح احتمال إقامة "أمازون" أحد مقارها في المنطقة. ويؤدي ذلك إلى إغراق السوق على ما يقول رئيس الشركة العقارية "ميلر سامويل" جوناثان ميلر. لكنه يوضح أن وصول أمازون "قد ينقذ مقاولي البناء الذين استمروا بالبناء رغم العرض الفائض". ويقلق كثيرون من تأثير وصول 25 ألف موظف إضافي على النقل العام المتخم والقديم أصلا.

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم