إعتصام المحامين "التحذيري" هل سيؤدي الى الاضراب ويضيف هما جديدا الى البلاد؟

فرغم ان تحرك اليوم وُصف ب"التحذيري" مع ما تحمله هذه الكلمة من معنى يمكن ان يؤول الى إعلان إضراب المحامين فإن الجهود إنصبت على إخماد النار في مهدها لان تطورها من شأنه أن يعطل سير العمل في قصور العدل ومصالح المتقاضين في حال إتجهت الامور الى هذا المنحى. فيضاف هم جديد على البلاد الرازح تحت أعباء مشكلة تشكيل الحكومة والهم الاقتصادي وتململ الناس من حبل الضيق المعيشي الذي يشد بخناقه على أعناقهم وفي عدادهم جزء لا بأس به من المحامين أصابتهم سهامه.واستدعى هذا الاعتصام "تراكمات" آخرها الاشكال الذي حصل مع أحد المحامين وموظف قضائي تطور الى ملاحقة المحامي من دون مراجعة نقابته فيما اعتبر القضاء ان الامر حصل في اطار الجرم المشهود ليورد بيان مجلس نقابة المحامين في بيروت الذي صدر اثر اجتماع استثنائي عقده، ان "المادة 75 من قانون تنظيم مهنة المحاماة لا تجيز توقيف المحامي إحتياطيا في دعاوى القدح والذم أو التحقير التي تقام عليه بسبب أقوال أو كتابات صدرت عنه أثناء ممارسته لمهنته". ويقول نقيب المحامين في بيروت أندره الشدياق ل"النهار" إن ثمة...