مخاوف "حزب الله" تتزايد: رهانات عابرة للحدود أجهضت الحكومة ليلة الولادة؟

ويقول الدكتور في القانون الدولي ورئيس اللجنة الاستشارية للمعايير المهنية لدى المحكمة الجنائية الدولية أنطونيوس أبو كسم لـ"النهار"، في هذا السياق، إن "القانون الاميركي HIFPAA ومنذ العام 2015 يطبّق تدريجياً ويعدل باستمرار كالتعديل الوارد في سنة 2018 (S.1595) والذي أصبح نافذا في 25 تشرين الأول 2018. في كل مرة تتم إضافة كيانات وأشخاص لها ارتباط بحزب الله أي توسيع حلقة الملاحقين. لكن الجديد مرتبط بالعقوبات على إيران كمصدر تمويل أساسي للحزب، أضف إلى ذلك حذر مصرف لبنان والقطاع المصرفي من التعاطي مع هؤلاء الأشخاص والكيانات المذكورة في لائحة العقوبات. فالتحويلات المصرفية ستشكل إحراجاً للقطاع المصرفي، وعليه سيتأثر الحزب بطبيعة الحال بسبب إجراءات التحويلات، لكن ليس إلى حدٍ قد يعيق نشاطه".وعن تأثير العقوبات وارتداداتها على الحكومة العتيدة، يقول إنه "ليس هناك من عقوبات على وزارات بالمعنى القانوني، الوزارات ليس لها شخصية معنوية بل ان الدولة هي التي تتمتع بالشخصية المعنوية. والحكومة جمعاء ونسبةً الى مفهوم التضامن الوزاري من منظار القانون الدستوري، هي المسؤولة الوحيدة. فالحكومة هي التي قد تتعرض لارتدادات وليس الوزارات، وهنا البيان الوزاري أساسي. لطالما شارك الحزب...