العقوبات على "حزب الله" تجر لبنان نحو المجهول، الامتثال واجب!

القانون الاميركي الجديد يتطلب من الرئيس الاميركي تقديم تقرير دوري إلى الكونغرس حول أنشطة "حزب الله"، بما فيها غسل الأموال والمخدرات عبر أميركا اللاتينية أو القارة الأفريقية أو آسيا وأوروبا، ويطال هذا القانون الأفراد والشركات الأجنبية التي تقدم اي نوع من الدعم المالي أو المادي أو التكنولوجي لحزب الله وفروعه وكل المنظمات والهيئات الاجتماعية والمالية التي يتحكم فيها الحزب مثل "بيت المال" و"جمعية دعم المقاومة الإسلامية" و"جهاد البناء" وإدارة العلاقات الخارجية في الحزب وتلفزيون "المنار" وإذاعة "النور" و"مجموعة الإعلام اللبنانية" وغيرها من الدول الراعية للحزب. بالفعل، تسعى الادارة الاميركية ومن خلال هذا القانون الى شد الخناق أكثر حول حزب الله وعزله أكثر عن النظام المالي العالمي، في الوقت الذي تشن فيه أيضا حرب عقوبات على إيران هي الاشد منذ سنوات.أما لبنان الغارق في أزمته السياسية، فينتظر بدوره تطور الاحداث في المرحلة المقبلة، خاصة في ما يتعلق بتطبيق هذه العقوبات الجديدة التي طالت حزب الله، فيما بيروت على موعد خلال الايام المقبلة مع زيارة مسؤول أميركي رفيع المستوى موفداً من الادارة الاميركية. وقد يكون أحد مساعدي وزير الخارجية مايك بومبيو، على ان يلتقي خلالها عدداً من المسؤولين ومنهم رئيس الحكومة سعد الحريري وحاكم مصرف لبنان رياض سلامة، على ان تخصص هذه اللقاءات لاستراتيجية الادارة الاميركية في تنفيذ العقوبات على حزب الله وإيران ومدى التزام لبنان الرسمي بها، وخاصة على الصعيد المصرفي والمالي. وأشارت بعض المعلومات إلى إمكانية ان...