رصد أميركي عبر ريتشارد لأزمة التأليف وملفات الوزارات

قبل الاطلالة الاخيرة للسيد حسن نصرالله، وفي عز الحديث عن عقدة تمثيل النواب السنّة المعارضين، نقل بعض المصادر عن السفيرة الاميركية اليزابيت ريتشارد قولها وهي تشارك في جلسة مصغرة في حضور خبراء لبنانيين واميركيين، عبارة لها دلالتها اثناء ردها على أحد السائلين: "عقدة عدم تأليف الحكومة الآن ليست عند حزب الله". ولم تضف حرفاً واحداً الى هذه الجملة.كلامها هذا لا يعني بالطبع، اذا كان صحيحاً، انها تؤيد الحزب في وقت لا توفر ادارة بلادها وسيلة بدءاً من البيت الابيض الى الكونغرس وسائر الاجهزة الاميركية المعنية بلبنان والشرق الاوسط، للتعريض بصورة الحزب سياسياً امام الرأي العام اللبناني والعالم من خلال اتهامه بتخريب المنطقة والاتجار بالمخدرات من خلال تشغيله شبكات ناشطة، الى تبييض الاموال. وتتبنى سياسة بلادها حيال العقوبات الاميركية ضد ايران وصولاً الى الحزب، لكنها لم تكن في تلك الفترة تضع أزمة التأليف عند نصرالله الذي برز في خطابة الاخير بصورة لم يعهدها اللبنانيون في شخصيته وتوجيهه رسائل شديدة اللهجة وبنبرة عالية، ولا سيما ان الرجل ضاق ذرعاً من سيل الاتهامات التي تلقّاها، ولا...