مازن عبود يحاكي نفسه في "حكايا لطفل كبير"
11-11-2018 | 22:43
مازن عبود. الكاتب والروائي والصحافي في آن واحد. عرفناه عبر صفحات "النهار" زمناً. كان يروي ويغرف من مخزونه، من الضيعة، والانسان، والايمان، والألوهة. ثم يعود الى أرثوذكسيته، مرجعه الوجودي الذي ينظر من نافذته الى العالم. لعله في فكره الانساني تجاوز حدود الكنيسة، لكنه لم يغادر إيمانه لحظة. فكّر ملياً في الوجود. آثر كثيراً البقاء وحيداً يتأمل في الدنيا وما فيها، في علاقات البشر بين بعضهم البعض، وارتباطهم بطبيعتهم الأم. في كتابه الجديد السادس بعد "دوما حكاية قضية" (2006)، و(seeds of change) في 2008، و"ذكريات صبي المحلة" (2009)، "قصص وأزمنة من أمكنة" (2013) و"كفرنسيان" (2015) ها هو يضع عصارة أفكار في كتاب سمّاه "حكايا لطفل كبير" (2018) يحاكي فيه طفله الصغير الذي سيكبر يوماً ليجد بين يديه زاداً من خبرات الحياة جمعها والده في كتاب بل في كتب....
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول