الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

قافلة المهاجرين تواصل رحلتها نحو أميركا... "شكراً مكسيكو! نمضي قدماً"

المصدر: "أ ف ب"
قافلة المهاجرين تواصل رحلتها نحو أميركا... "شكراً مكسيكو! نمضي قدماً"
قافلة المهاجرين تواصل رحلتها نحو أميركا... "شكراً مكسيكو! نمضي قدماً"
A+ A-

وصل آلاف #المهاجرين من أميركا الوسطى السبت إلى مدينة كيريتارو وسط #المكسيك، متجاوزين بذلك رغم التعب والأمراض، مرحلة جديدة من رحلتهم الطويلة إلى #الولايات_المتحدة.

وبعد عشر ساعات على مغادرة مكسيكو، وصل نحو ألفي مهاجر إلى كيريتارو، عاصمة الولاية التي تحمل الاسم نفسه، حيث قررت السلطات المحلية استضافتهم في الممرات الخارجية من ملعب كوريخيدورا لكرة القدم، من دون السماح لهم بالوصول إلى المدرجات، ولا إلى أرض الملعب.

ويُتوقع وصول نحو 3 آلاف آخرين إلى كيريتارو، بعدما غادروا العاصمة المكسيكية صباحاً. وفي الليلة الماضية، غادرت مجموعة تضمّ 1300 مهاجر العاصمة.

وأفادت إدارة مترو مكسيكو أن خمس عربات قطار وضعتها السلطات في خدمة المهاجرين خصوصا، نقلت كل واحدة ألف مهاجر، ورافقهم آلاف عناصر الشرطة. ونُقل هؤلاء إلى حدود ولاية مكسيكو، وأكملوا طريقهم سيراً على الأقدام حتى كيريتارو.

وبعدما طلبوا من المفوضية العليا للأمم المتحدة للاجئين تأمين 150 حافلة لهم، لكن من دون جدوى، قرر المهاجرون مساء الخميس استئناف مسيرتهم، وذلك خلال تجمع ظهرت خلاله انقسامات حول الاستراتيجية التي سيتّبعوها.

منذ مغادرتهم مدينة سان بدرو سولا في #هندوراس في 13 تشرين الأول هرباً من الفقر والعنف، اجتاز المهاجرون أكثر من 1500 كيلومتر. وتشكلت قافلتان على الأقل منذ ذلك الحين، في تحدّ لتهديدات ترامب الذي ندّد "بغزو" المهاجرين لبلاده، وأمر بنشر آلاف الجنود على الحدود الاميركية-المكسيكية.

وصباح السبت، غادر المهاجرون مخيّمهم الموقت الذي أقيم في ملعب رياضي في شرق مكسيكو، حيث استراحوا لست ليال، وتوجهوا إلى محطة المترو التي بكرت في موعد فتح أبوابها ساعة، كي تتمكن القطارات من نقلهم.

وكان بعضهم يحمل رُضعاً، وآخرون يجرّون عربات أطفال، بينما سار أولاد بملابس النوم.

ولدى خروجهم من محطة المترو، تجمّع المهاجرون على جانبي الجادة التي تلتف حول العاصمة، وتؤدي إلى الطريق السريع في اتجاه كيريتارو.

وكما تجري العادة، توقف سائقو الشاحنات والسيارات للمساعدة في نقل المهاجرين. وقد هتفوا ملوّحين للمارة: "شكرا مكسيكو! نمضي قدماً!"

وقالت أدماري كوريا، وهي من غواتيمالا غادرت بلدها مع شقيقتها وأولاد شقيقتها: "شعرنا بالبرد نتيجة النوم في العراء. لذا نحن مرضى الآن. ظهر القمل على الأطفال، فليس لدينا دائما ما يكفي من الماء للاستحمام".

وقال ويلسون الكسندر ميخيا، وهو عامل يبلغ 27 عاما ويسافر بمفرده: "مرضنا بسبب تفاوت درجات الحرارة (...) لكننا مصممون على الوصول إلى الحدود وما بعدها".

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم