الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

بعد صراع استمر 6 سنوات بين تواضروس والحرس القديم... لمن تميل الكفة؟

المصدر: "النهار"
القاهرة- ياسرخليل
Bookmark
بعد صراع استمر 6 سنوات بين تواضروس والحرس القديم... لمن تميل الكفة؟
بعد صراع استمر 6 سنوات بين تواضروس والحرس القديم... لمن تميل الكفة؟
A+ A-
وتكشفت ملامح الصراع الذي ظل بعيدا عن أعين الأقباط والرأي العام المصري، في أعقاب مقتل الأنبا إبيفانيوس رئيس دير الأنبا مكاريوس بوادي النطرون. وكان إبيفانيوس من أبرز قامات التيار الإصلاحي الذي يقوده تواضروس، واتهم بقتله رهبان ينتمون إلى التيار التقليدي المحسوب على البابا شنودة.وفي أعقاب حادثة القتل المروعة، بدأ تواضروس اتخاذ إجراءات صارمة لتنظيم الأديرة، وإعادة الحياة الرهبانية إلى أصولها، وعزل عدد من الرهبان من سلك الرهبنة، واتخذ إجراءات إدارية وكنسية تحجم من تأثير الحرس القديم الذي ظل فاعلا بدرجة كبيرة منذ تولي الأنبا تواضروس سدة البطريركية بعد وفاة البابا شنودة عام 2012.الصراع لم ينتهوتقول وفاء وصفي، الصحافية المتخصصة في الملف القبطي لـ"النهار" إن الصراع "لم ينته حتى الآن، لكن هناك تقدم قد حدث لصالح البابا تواضروس. منذ وصوله إلى البطريركية، كان البابا يتعامل بصبر مع من يناصبونه العداء (من الأساقفة والكهنة وغيرهم). وكان يريد أن يركز على تجديد فكر الكنيسة القبطية، دون المساس بثوابتها، وهذا مزعج بالنسبة لأصحاب الفكر التقليدي، كما أن قراراته كانت تتصادم مع مصالح البعض، لذا استغلوا فكره الإصلاحي لمهاجمته حتى يبدو كأنهم يخوضون صراعا لاهوتيا ضد البابا".وتضيف وصفي: "حين تم تنصيب البابا تواضروس، رأى البعض أن شخصيته...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم