الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

الراعي عن جريمة بتدعي: لم يجرِ القبض على المجرمين المعروفين وهناك مَن يغطيهم سياسياً

الراعي عن جريمة بتدعي: لم يجرِ القبض على المجرمين المعروفين وهناك مَن يغطيهم سياسياً
الراعي عن جريمة بتدعي: لم يجرِ القبض على المجرمين المعروفين وهناك مَن يغطيهم سياسياً
A+ A-

 ترأس البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس #الراعي قداس الأحد على مذبح الكنيسة الخارجية للصرح "كابيلا القيامة".

العظة

بعد الانجيل المقدس، ألقى الراعي عظة بعنوان "الاعمال التي أعملها باسم أبي هي تشهد لي:اني المسيح"، فقال: "(...) إني أحيي أولاد المرحومين صبحي ونديمه الفخري، اللذين وقعا ضحية قتل بريئة بالكلية أمام منزلهما في بتدعي منذ أربع سنوات، على يد عصابة من المنطقة، والقضاء لم يجرِ بعد القبض على كل المجرمين المعروفين هناك. فثمة من دون شك من يغطيهم سياسيا، كما هي الحال السائدة عندنا بكل أسف. مع هذا كله لم يشأ أولاد الوالدين الضحيتين اللجوء إلى الثأر إخلاصا لإيمانهم المسيحي، ولثقتهم بعدالة الدولة وواجب الأجهزة الأمنية. وما زالوا يطالبون المسؤولين القضائيين والأمنيين، ونحن معهم، بالقيام بواجبهم، حماية لمبدأ العدالة أساس الملك، ومنعا لتفشي شريعة الغاب".

وتابع: "(...) نحن مدعوون كمسيحيين لنشهد للمسيح ولمسيحيتنا بأعمالنا ومواقفنا ومبادراتنا، أكان في العائلة، أم في الكنيسة أم في المجتمع أم في الدولة. وبذلك نعيش الاحتفال بتجديد البيعة التي تحييه ليتورجيتنا المارونية في هذا الأحد. (...) لقد أنهينا بالأمس مؤتمر بكركي الاجتماعي-الاقتصادي الأول الذي دام يومي الجمعة والسبت، وشارك أساقفة أبرشياتنا المارونية في بلدان الانتشار، ومئة شخصية من إقتصاديين ورجال أعمال من هذه البلدان، وانضم إليهم عدد أكبر من أمثالهم في مختلف القطاعات من لبنان. فكان هذا المؤتمر علامة رجاء ساطعة. وقد انطوى على ثلاثة أبعاد: الأول، إبراز قيمة لبنان والإيمان بقدرات أبنائه، وغناه التاريخي. وهذا الأمر يقتضي المحافظة على الوجود المسيحي الفاعل فيه، من أجل حماية هويته المميزة بالعيش معا بين المسيحيين والمسلمين، وبفصل الدين عن الدولة مع احترام جميع الأديان ومعتقداتها، وباعتماد النظام الديموقراطي المتعدد الثقافات والاتنيات والديانات، وبإقرار جميع الحريات المدنية العامة". 

وأضاف: "(...)  كم نتمنى أن يجلس السياسيون معا في الندوة البرلمانية، ويستعرضوا بإيجابية ومسؤولية الحالة المرضية السياسية والاقتصادية والاجتماعية والمعيشية والانمائية التي يعاني منها اليوم الشعب والدولة، ويبحثوا بروح من المسؤولية والتجرد عن الحلول الناجعة، ويستعدوا للاحتفال بالذكرى المئوية الأولى لإنشاء دولة لبنان بالشكل الذي يليق". 

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم