الثلاثاء - 23 نيسان 2024

إعلان

إردوغان يؤكد أنه أطلع الرياض وواشنطن وباريس على تسجيلات صوتية في قضية خاشقجي

المصدر: ا ف ب
إردوغان يؤكد أنه أطلع الرياض وواشنطن وباريس على تسجيلات صوتية في قضية خاشقجي
إردوغان يؤكد أنه أطلع الرياض وواشنطن وباريس على تسجيلات صوتية في قضية خاشقجي
A+ A-

أكد الرئيس التركي رجب طيب #إردوغان السبت وجود تسجيلات تتعلق بقتل الصحافي جمال خاشقجي في قنصلية بلاده في اسطنبول في الثاني من تشرين الأول، مشيرا إلى أنه أطلع #الرياض و #واشنطن و #باريس عليها.

وصرّح إردوغان في مؤتمر صحافي متلفز "لقد أعطينا التسجيلات إلى #السعودية وأعطيناها إلى واشنطن وإلى الألمان والفرنسيين والبريطانيين".

وأوضحت الرئاسة التركية لاحقاً أنه تمّ الاستماع إلى التسجيلات، لكن لم يتم تقاسم أي وثيقة مكتوبة.

وتابع إردوغان "لقد استمعوا إلى المحادثات التي جرت هنا، إنهم يعلمون" بدون إعطاء تفاصيل حول مضمون هذه التسجيلات.

وقُتل خاشقجي كاتب مقالات الرأي في صحيفة "واشنطن بوست"، في الثاني من تشرين الأول على أيدي فريق سعودي في القنصلية السعودية في اسطنبول التي دخلها لإتمام معاملات إدارية.

وبعد أن أكدت في بادىء الامر أن #خاشقجي غادر القنصلية حياً، اعترفت #الرياض تحت الضغوط أنه قُتل في قنصليتها في عملية نفذها "عناصر خارج إطار صلاحياتهم" ولم تكن السلطات على علم بها.

لكن في مقالة نشرتها صحيفة "واشنطن بوست" في 2 تشرين الثاني، أكد إردوغان أنّ الأمر بقتل الصحافي صدر من "أعلى المستويات في الحكومة السعودية"، مشدّداً في الوقت نفسه على أنّ العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز هو فوق أي شبهة في هذه الجريمة.

وفيما يحرض الرئيس التركي على عدم تسمية الضالعين بشكل مباشر، تواصل الصحافة التركية القريبة من السلطات والمسؤولين الاتراك الذين يتحدثون شرط عدم الكشف عن هوياتهم الحديث عن مسؤولية مباشرة لولي العهد السعودي الامير محمد بن سلمان.

وذكرت بعض وسائل الإعلام ومسؤولين أن أنقرة لديها تسجيلات صوتية عن جريمة القتل وأنه تم اطلاع مديرة وكالة الاستخبارات المركزية جينا هاسبل عليها خلال زيارة الى تركيا أواخر تشرين الاول/أكتوبر.

لكن وجود مثل هذه التسجيلات لم يتم تأكيده رسميا حتى الآن.

فتحت تركيا والسعودية تحقيقان في هذه الجريمة.

وشدد الرئيس التركي السبت على أن الاشخاص ال15 الذين أوفدوا الى اسطنبول لتنفيذ الجريمة وهم معتقلون حاليا في السعودية "يعرفون بشكل جيد من هو القاتل او القتلة".

وأضاف "يجب أن تتمكن السلطات السعودية من الكشف عن هذا الامر عبر استنطاقهم".

وطلبت أنقرة تسليم هؤلاء المشتبه بهم لكن دون جدوى حتى الآن.

وشدد الرئيس التركي أيضا على ضرورة أن يتم كشف مكان الجثة التي لم يعثر عليها حتى الان بعد أكثر من شهر على مقتله.

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم