الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

نصرالله يهاجم جنبلاط و"القوات"... "اضبط الإنتينات يا وليد بك"

المصدر: "الوكالة الوطنية للإعلام"
نصرالله يهاجم جنبلاط و"القوات"... "اضبط الإنتينات يا وليد بك"
نصرالله يهاجم جنبلاط و"القوات"... "اضبط الإنتينات يا وليد بك"
A+ A-

 شدد الأمين العام ل"حزب الله" السيد حسن نصرالله على ان "العلاقة مع رئيس الجمهورية جيدة والتحالف معه فوق كل محاولات البعض أخذ الرئيس الى صراع بين الرئيس وحزب الله". وعن "اتهام البعض لحزب الله بتعطيل الحكومة لأسباب إيرانية أو سورية"، قال: "يا أخي ارسوا على حل".

وأكد ان "لا إيران ولا سوريا لهما علاقة، وغنما هناك نواب سنتة من أهل السنة الكرام يطالبون لتمثيلهم ونحن نقف الى جانبهم.


وخاطب وليد جنبلاط و"الحزب التقدمي الإشتراكي" قائلا: "من أين أتيتم بالحديث عن أن إيران تريد معاقبة لبنان بسبب العقوبات، وهل الرئيس الأسد يتدخل؟ اضبط الإنتينات يا وليد بك".

أضاف: "شوف جنابك بقيت أربعة أشهر تؤخر تشكيل الحكومة، وأقول لك تحدث بعد أربعة أشهر عن محاولاتنا تأخير الحكومة، هلق بدك تروق شوي".

كما خاطب "القوات اللبنانية" قائلا: "ألم تكونوا عقدة؟ ألم تشكل المعارك التي حصلت طيلة خمسة أشهر عقدة؟ هل سمعتم ان حزب الله اعترض واتهمكم كقوات واشتراكي بتعطيل البلد؟ القوات اللبنانية التي أخرت تشكيل الحكومة خمسة أشهر عليها انتظار خمسة أشهر من الآن للآخرين".

ونفى "أن يكون حزب الله يريد تطفيش رئيس الحكومة"، وكرر تأكيده "ان الحكومة طالما ستكون حكومة وحدة وطنية فأين وحدة المعيار في التمثيل"؟.

أضاف: "النواب الستة يمثلون بنتائج الإنتخابات وهم يمثلون سنة 8 آذار وكل هذا الوجود الطويل العريض ولم يغيروا مواقفهم، انهم يمثلون هذا الخط السياسي الطويل العريض، ونرفض عدم تمثيل هؤلاء لأنها لغة إقصاء، ونحن لم نكن مع إقصاء أحد ونحن كنا صادقين بأن تكون الحكومة حكومة وحدة وطنية. إذا ممنوع عليهم ذلك فدعونا نحكي من أول وجديد".

وأعلن انه "ليس طرفا في المفاوضات، وان حل هذه العقدة هو عند الرئيس المكلف، وقلت هذا الأمر في سياق لقائي مع الوزير جبران باسيل قبل يومين".

كما طالب ب"التفاوض مع النواب الستة السنة، وهذا حقهم ونحن حلفاء لهم، لأن المعيار عندنا أخلاقي أولا".

وقال: "إذا كنا نريد تعطيل الحكومة يا وليد بك فهل نحتاج الى السنة؟ نحن لا نختبئ وراء أحد، إذ يكفي أن أتحدث في التلفزيون وأعلن ان حزب الله لا يريد تشكيل حكومة. نحن لا نريد السجال السياسي مع أحد، ولا توتير الأجواء. وأقول للرئيس المكلف: إذا جنابك تريد تشكيل حكومة فإن التحريض المذهبي لن يؤدي الى نتيجة، إنما الى توتير البلد فقط".

وتابع: "إذا كنتم مخلصين تفضلوا شكلوا حكومة وتفاوضوا باحترام مع النواب السنة. النواب السنة الستة يحق لهم أن يتمثلوا في الوزارة ونحن الى جانبهم".

وربط "طلب إعطاء أسماء وزراء حزب الله الى الرئيس المكلف" ب"أن يأتي من النواب الستة"، معلنا التزامه "بأي قرار يتخذه النواب السنة الستة".

وكان نصرالله اكد أن "كل ما ننعم به من أمن وأمان هو بفضل هؤلاء الشهداء من حزب الله وحركة أمل والحركة الوطنية والفصائل الفلسطينية والجيش والقوى الأمنية ومن الأهالي".

وقال ان "ما يزيد عن 135 عائلة قدمت أكثر من شهيد وبينهم من قدم ثلاثة شهداء"، مسميا عائلة الحاج المرحوم عبد الحسين حدرج "الذي قدم ثلاثة شهداء في الثمانينات".

أضاف: "ببركة هذه الدماء نحمي اليوم بلدنا، وبفضل المعادلة الذهبية الجيش والشعب والمقاومة، ولكن وبصراحة بفضل القدرات الصاروخية التي تمتلكها المقاومة، لأن الجيش محظور عليه اميركيا امتلاك سلاح يشكل قوة ردع بوجه العدو".

وتابع: "بفضل هذه المعادلة وهذه القدرة الصاروخية لن يجرؤ العدو على الإعتداء على لبنان، فتجاه اي اعتداء سيحصل اعتداء فوري".

ورأى ان "العدو الإسرائيلي يحاول منذ فترة التركيز على هذه القدرة الصاروخية من خلال التهويل والدبلوماسيين والتخويف ومن خلال الأميركيين، ونتنياهو فرض نفسه بالقوة على قوة العرب الخرقاء. ونتنياهو الذي يملتك قوة نووية لا يحتمل هذه القوة الصاروخية لدى المقاومة".

وجدد تمسكه ب"المعادلة الذهبية وبقوة المقاومة"، معلنا "اننا لا نخاف التهويل ولا العقوبات حتى لو بعنا بيوتنا".

وتوجه الى الإسرائيلي بالقول: "ان أي اعتداء على لبنان أو أي غارة جوية أو قصف على لبنان سنرد عليه حتما، ولا نقبل ان يعود العدو ويستبيح لبنان كما كان يفعل في الماضي".

وتطرق الى "الزيارات العلنية من قبل مسؤولين صهاينة الى بعض دول الخليج"، فدان "هذه الزيارات التطبيعية"، داعيا "جميع الشرفاء في العالم" الى "إدانتها، لأن مخاطر التطبيع تعني الإعتراف بالعدو وباغتصابه لفلسطين والسكوت عن المجازر التي ارتكبها".

ورأى ان "الواجب الإنساني والأخلاقي والوطني والقانوني يقتضي مسؤولية مواجهة ذلك"، وان "ما كان يجري في الخفاء يجري الآن في العلن، وهو يضع بذلك أقنعة الخداع والنفاق العربي على وجوه هؤلاء، وعندما تتحدد المعسكرات فهذا من شروط الإنتصار".

وأكد ان "الأمل هو في شعوبنا وببعض الدول الصامدة"، متوقفا أمام "مسيرات العودة في غزة وما يقدمون من شهداء، رافضين الإستسلام"، وأمام "الإنجاز الذي حققه اهالي الجولان المحتل بوقوفهم ضد الإنتخابات المحلية التي فرضتها إسرائيل".

وأثنى على "موقف الفتى اللبناني مارك بوديب الذي رفض اللعب بالشطرنج مقابل أحد اللاعبين الإسرائيليين". كما لفت الى "مواقف مشابهة قام بها رياضيون إيرانيون". وشدد على ان "مثل هذه المواقف لا تعتبر هامشية لأنها تغيظ العدو الإسرائيلي". وتحدث أيضا عن "مواقف شعب البحرين الرافضة لزيارة مسؤولين اسرائيليين".

وذكر ان "أحد أهداف العقوبات على إيران هو بسبب تأييدها للقضية الفلسطينية، ولم تفعل كما يفعل بعض العرب".

وقال: "ها هي سوريا أيضا رغم الحرب لا تزال صامدة".

أضاف: "عندما أرى نتنياهو في أي عاصمة عربية، تخطر دمشق على بالي فورا، لأنه لو سقطت سوريا لكان نتنياهو في دمشق، ولكنا نشهد وزيرة الثقافة الإسرائيلية التي زارت مسجد الشيخ زايد ستتجول في المسجد الأموي في دمشق". 

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم