الثلاثاء - 16 نيسان 2024

إعلان

بعيون مصرية... مشاهد "صادمة" في تتويج الترجي على حساب الأهلي

المصدر: "النهار"
عبدالمنعم فهمي
بعيون مصرية... مشاهد "صادمة" في تتويج الترجي على حساب الأهلي
بعيون مصرية... مشاهد "صادمة" في تتويج الترجي على حساب الأهلي
A+ A-

استحق #الترجي التونسي، أمس الجمعة، الفوز على #الأهلي بثلاثية نظيفة، انتزع بها لقب بطل دوري أبطال أفريقيا للمرة الثالثة في تاريخه.

هذا الفوز للترجي، والخسارة الكبيرة للأهلي، ليسا الوحيدين في اقتناص أبناء سويقة البطولة الأفريقية الكبرى، فهناك مشاهد عدّة، كما رآها أنصار الأهلي، كانت سبباً في عدم التتويج باللقب التاسع للقلعة الحمراء، نرصدها في ما يلي:

أولاً: حالة عدم التركيز التي ظهرت على لاعبي الأهلي وجهازهم الفني منذ نهاية مباراة الذهاب بفوز القلعة الحمراء بثلاثية مقابل هدف، حيث انشغل الجميع بما حدث خلال هذه المباراة من أحداث، منها التشكيك في ركلتي جزاء الأهلي، ولقطة وليد أزارو التي مزق خلالها قميص الأهلي للتحايل على الحكم، ومن ثم إيقافه.

ثانيا: الأجواء الملتهبة التي فرضها ضغط الإعلام التونسي على "الكاف" من أجل عقاب الحكم الجزائري رشيد مهدي، بسبب أخطائه في المباراة الأولى، وتصدير مشاهد الرعب والثأر والانتقام في لقاء العودة، مما جعل بعثة الأهلي وجماهيره يخشون ردة فعل عنيفة، في مباراة الإياب.

ثالثا: الهجوم غير المنطقي من جماهير الزمالك المنافس التقليدي للأهلي على التحكيم ووقوفهم إلى جوار مشجعي الترجي، وتمني خسارة الأهلي، وكان على رأسهم بعض الإعلاميين الذين كانوا ينفخون في نيران التعصب برغم أن الأهلي كان يمثل مصر، وهو ما عبر عنه وليد أزارو عقب المباراة. في تغريدة على "تويتر" بقوله "اتقوا الله في انفسكم يا مصريين، ملمحا إلى أن الأهلي لم يجد المساندة المصرية الكافية بعكس الترجي".

خامسا: اتحاد عناصر اللعبة في تونس مع الإعلام، بل والحكومة التونسية، عقب ما حدث في المباراة الأولى، مما أوجد حالة من الثقة لدى لاعبي الترجي وجهازهم الفني.

سادسا: الاهتزاز النفسي للاعبي الأهلي بعد المباراة الأولى وتأثرهم بالأجواء المحيطة، وهو ما لم يكن يحدث في السابق، حيث كانت الإدارة تعزلهم عن ذلك، لكن يبدو أن قلة خبرة عدد من اللاعبين هي التي تسببت في ذلك، فظهروا في أرض الملعب دون المستوى.

سابعا: عدم توفيق الجهاز الفني في التعامل النفسي مع اللاعبين وتأهيلهم لهذه المباراة, فظهر الفرنسي #كارتيرون المدير الفني للأهلي متأثرا هو أيضاً بهذه الأجواء، خصوصاً أنه تعرض للضرب من أحد لاعبي الترجي عقب المباراة الأولى، ثم طلب الاتحاد الأفريقي استدعاءه للتحقيق معه على خلفية واقعة أزارو، حيث دارت في كواليس هذا الاستدعاء أنه من حرض مهاجم الأهلي المغربي على تمزيق قميصه.

ثامنا: الأجواء الحماسية والعصبية التي أقيمت فيها المباراة، وجعلت بعض الإعلاميين المرافقين لبعثة الأهلي يتمنون خسارة اللقب خوفاً من حدوث مجزرة، وكانت واقعة الاعتداء على حافلة الفريق وإصابة هشام محمد وإجراء جراحة سريعة له في رأسه خير شاهد على ذلك.  

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم