كيف يمكننا أن نثق بمستقبلنا معهم؟

صحيح أن في الموازنة العامة بنداً يُسمّى "احتياطي الموازنة" للأمور الطارئة والكوارث الطبيعيّة وتداعيات حروب أو اعتداءات. لكن هذا الاحتياطي في لبنان بات يُستعمل لمصاريف عادية في وزارات ومجالس تم تقليص موازناتها في مشروع الموازنة العامة لتعود فترفع حصّتها بطريقة احتياليّة عبر احتياطي الموازنة، أو طلب رصد مبالغ جديدة لها تلبية لحاجات حياتيّة ضروريّة كما سيحصل الإثنين في مجلس النوّاب عبر إعطاء "مؤسّسة كهرباء لبنان" سلفة بقيمة 642 مليار ليرة، تضاف إلى 2100 مليار مرصودة في موازنة 2018، لترتفع قيمة ديون الكهرباء مجدّداً ويزيد عجز الموازنة العامة أكثر، علماً أن العجز الذي سجّلته هذه الموازنة في النصف الأوّل من 2018 بلغ نحو 3 مليارات دولار، ما ينذر...