الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

عن اللوبي العقاري المتوحش والمدارس المسيحية وغير المعلَن

جهاد الزين
جهاد الزين
Bookmark
عن اللوبي العقاري المتوحش والمدارس المسيحية وغير المعلَن
عن اللوبي العقاري المتوحش والمدارس المسيحية وغير المعلَن
A+ A-
تثير الضجة بل الضجّات التي نتجت عن تداخل خطر هدم المبنى التراثي الرائع الذي تقيم فيه مدرسة "ليسيه عبد القادر" في بيروت مع خطر فقدان الإدارة الفرنسية لهذه المدرسة كما سعي البعثة العلمانية الفرنسية لاستئجار مبنى تابع لإحدى مدارس الرهبانية الأنطونية في بعبدا... تثير كلها عددا من المسائل المعلَنة وغير المعلَنة تتطلب، من وجهة نظري، الفصل بينها لفهمها أو تنظيم المسائل المتعددة التي تنطوي عليها.المسألة الأولى التي لا مدخل غيرها لكل هذا، بل التي لا أوجب منها من حيث الإلحاح، هي مسألة وقف أو منع اللوبي العقاري المتوحش في بيروت عن الإقدام على خطوة متوحشة جديدة هي هدم المبنى التراثي الذي تقوم فيه الليسيه والتي، رغم شرائها من رفيق الحريري، أقدم يومها على خطوة ذكية هي إبقاء إدارتها بيد البعثة العلمانية الفرنسية التي كانت تملكها سابقا. بقاء الإدارة الفرنسية ربط حتى اليوم هذه المدرسة بتاريخها التعليمي العالي المستوى. وبسرعة أقول، كما كتبتٌ على صفحتي على الفايسبوك، أن الموضوع لا يتعلق مطلقا بإرادة السيدة هند الحريري ببيع هذا العقار في زقاق البلاط. هي حرة ولا شأن لنا أو لأيٍّ كان بذلك. كتبتُ على الفايسبوك:"هناك قضيتان لا واحدة في موضوع مدرسة الليسيه عبد القادر، ولا يجب من وجهة نظري الخلط بينهما."- القضية الأولى هي منع هدم هذا الصرح العمراني البيروتي الرائع الذي كانت تستخدمه المدرسة. تبيع هند الحريري أو لا تبيع، ليس هذا شأننا هنا. المهم بل الفائق الأهمية أن لا تسمح الدولة مطلقا بهدم المبنى في أي استخدام بديل عن المدرسة."- القضية الثانية هي ضمان، والترجِّي لضمان، أن تبقى هذه المدرسة بإدارة البعثة العلمانية الفرنسية إلى...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم