بعد زيارة نواب سنة "8 آذار" بعبدا: العقدة على حالها

لم يكن أكثر من لقاء وصل ما انقطع، وللبحث صلة بمواقف متناقضة لم تلتق على قاسم مشترك. هذه باختصار حصيلة جلسة المكاشفة والمصارحة بين رئيس الجمهورية العماد ميشال عون والنواب سنة "8 آذار". شرح نواب "اللقاء التشاوري" وجهة نظرهم التي تجعلهم يتمسكون بأحقية التوزير والمشاركة في الحكومة انطلاقاً من تمثيلهم لشريحة واسعة من الطائفة السنية. "من وضع معايير التوزير وفق نتائج الانتخابات على القانون النسبي انتم فخامة الرئيس مع الرئيس المكلف سعد الحريري، بحيث يتمثل كل طرف وفق النسبة التي حصلها بأصوات الناخبين". وبهذا المنطق ذكٌروا "كيف تم التعاطي مع العقدة الدرزية وكيف رفضت الأحادية وكان الإصرار على تمثيل النائب طلال ارسلان حتى ولو من خلال تأليف كتلة له مسيحية من "التيار الوطني الحر"، وكيف تمت معالجة العقدة المسيحية فكان الحل بتمثيل اوسع شريحة ولاسيما بمشاركة الفريقين الفائزين، في حين يتم رفض تمثيل السنة...