الثلاثاء - 23 نيسان 2024

إعلان

"ليسيه عبد القادر" كنز تاريخي: ماذا عن هندسته المعمارية الاستثنائية؟

المصدر: "النهار"
روزيت فاضل
Bookmark
A+ A-
لا يمكن مقاربة أهمية مدرسة "ليسيه عبد القادر" من خلال المطالبة بالمحافظة على البناء التراثي القائم على العقار 2111، بل بإبراز أهمية العقار بأكمله بما فيه المبنى التراثي القديم، لأن المباني المدرسية صُمّمت على يد رائد من رواد العمارة المعمار أنطون تابت، والد نقيب المهندسين الحالي جاد تابت، إضافة إلى تميّز المعمارين محمد عدرا واكرم زعتري بتصميم القسم الابتدائي من العام 1996 إلى العام 1998، بعد شراء الرئيس الشهيد رفيق الحريري "الليسيه" وإشرافه على توسع العقار وامتداده العمراني والجغرافي والتربوي.المبنى التراثي غير مصنّفونفى محامي السيدة هند الحريري بيع العقار، مؤكداً في بيان حرص موكلته على إبقاء العقار. وشدد على أن كل ما يشاع عن بيع العقار القائم عليه مبنى الليسيه غير صحيح.حملة التضامن انطلقت مع تغريدة زعيم المختارة وليد جنبلاط، الذي طالب بشدة بالمحافظة على هذا الإرث، وبعد اعتراضه على ازالة هذا المعلم كتب: "أحنُّ شخصياً إلى الوقت الذي أمضيته بدراستي في ليسيه عبد القادر مع شقيقتي كلوديا ومجمل أبناء جيل الحرب، ومنهم على سبيل المثال لا الحصر رنا صانع، كريم حمادة، أمل الصلح، جمانا فهمي، لينا مصور، دانيا بركات، غسان مخيبر وسواهم".لا يمكن أن "تخرج" ليسيه عبد القادر من الجو العام لزقاق البلاط " كشاهد" على ذاكرة منطقة عرفت نهضة فكرية وثقافية وتربوية في لبنان والعالم. ولا شك أن عكس ذلك هو بمثابة طعنة في خاصرة تاريخ لبنان وتراثه.وفي معلومات خاصة لـ "النهار"، أن المبنى التراثي داخل المدرسة غير مدرج على لائحة الجرد العام للأبنية التراثية والمعالم التراثية....
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم