الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

اللقاء التشاوري من بعبدا: الرئيس تفهم تماماً وجهة نظرنا

اللقاء التشاوري من بعبدا: الرئيس تفهم تماماً وجهة نظرنا
اللقاء التشاوري من بعبدا: الرئيس تفهم تماماً وجهة نظرنا
A+ A-

استقبل رئيس الجمهورية ميشال #عون اليوم في قصر بعبدا، وفد "اللقاء التشاوري" الذي ضم النواب عبد الرحيم مراد، فيصل كرامي، الوليد سكرية، قاسم هاشم، جهاد الصمد وعدنان طرابلسي. واستمع من الوفد الى موقف اعضائه بالنسبة الى توزير احدهم في الحكومة العتيدة.

بعد اللقاء، تحدث النائب مراد، فقال: "الغاية الاساسية من هذه الزيارة هي ان نطرح وجهة نظرنا في ما يتعلق بما يسمونه للاسف العقدة السنية. وقلنا انه عندما توافق دولة الرئيس المكلف وفخامة الرئيس الى حد كبير على ان يكون تشكيل الحكومة بحسب نتائج الانتخابات النيابية، اي ان تكون الحكومة ميثاقية وتمثل الجميع، وحدد وزيرا لكل 4 او 5 نواب، تم بالفعل اختيار الوزراء وفقا لهذه الاسس. وكان فخامة الرئيس خصوصا، يصر على ان تكون الحكومة ميثاقية، بحيث تتمثل فيها كل القوى التي افرزتها الانتخابات، وبرز ذلك بوضوح مع الطائفة الدرزية عندما لم يقبل فخامته ان يكون الوزراء الثلاثة من فريق واحد، بل ان يكون هناك من يمثل الفريق الآخر".

اضاف: "اللقاء التشاوري يمثل حاليا 6 نواب حصلوا على نسبة 30% من الرأي العام السني. ولكن عندما يقول الرئيس المكلف انه لن يسمي اي شخص من خارج "تيار المستقبل"، فهذا يتعارض مع كل ما فعلوه. الشيعي سمّى الشيعي، والدرزي سمى الدرزي، والمسيحي سمّى المسيحي ولم يعارضهم احد، لماذا السني فقط يحتكر التمثيل ويقول انه لن يسمي احدا خارج مجموعته؟ هناك مجموعة اخرى يجب ان يعترف بها، والا ما معنى التمثيل النسبي؟ فخامة الرئيس اكد انه لن يقبل الا ان تكون الحكومة ميثاقية ويتمثل فيها جميع من نجح في الانتخابات النيابية. نحن نمثل فريقا، وطالبنا بتمثيلنا عبر واحد من الاعضاء الستة دون اي نقاش، وبالتالي لم نحدد الشخص ولا الحقيبة، وتركنا الخيار للرئيس المكلف، وطلبنا من فخامة الرئيس ان يساعد على حل هذا الموضوع على القاعدة التي طالبنا بها".

ولفت الى ان الرئيس "تفهم تماما وجهة نظرنا، وقال "ان شاء لله خيرا دعونا نفكر بالموضوع ونتعاطى معه بهدوء". ونحن كل ما نفعله هو توضيح وجهة نظرنا لمختلف القوى التي نتواصل معها".

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم