السبت - 20 نيسان 2024

إعلان

ميشيل أوباما تحكي عن القبلة الأولى والإجهاض والتلقيح و... ترامب

المصدر: "النهار"
ميشيل أوباما تحكي عن القبلة الأولى والإجهاض والتلقيح و... ترامب
ميشيل أوباما تحكي عن القبلة الأولى والإجهاض والتلقيح و... ترامب
A+ A-

وبعيداً من حياتها الخاصة، تشن السيدة الاولى السابقة المحبوبة كثيراً  حول العالم هجوماً لاذعاً على الرئيس الاميركي دونالد ترامب، متهمة اياه بتعريض أمن عائلتها للخطر، من خلال تشكيكه في مكان ولادته، ومؤكدة أنها لن تغفر له قط. واستعادت رد فعلها العنيف ليلة عرفت أنه سيخلف زوجها.

وفي السياسة، وصفت ميشال الحملة التي شنها ترامب للتشكيك في مكان ولادة زوجها، بأنها خطيرة ومتعصبة هدفت صراحة الى تشويه سمعة عائلتها. ورأت أن الرئيس الاميركي  يفتقر للذوق، وأنه متعصب يميل إلى كراهية الأجانب، مؤكدة أنها لن تسامحه على ما فعله بعائلتها. واستغربت كيف يمكن لتلك النساء أن يفضلن كارهاً للنساء على هيلاري كلينتون "المرشحة المؤهلة في شكل استثنائي". وتذكرت كيف انتفض جسدها غضباً بعدما شاهدت فيديو "أكسس هوليوود" الذي تباهى فيه ترامب بالتعدي جنسياً على نساء.

الزواج

وفي تفاصيل حياتها الزوجية، اعترفت بأنها واجهت صعوبات مرات عدة، وخصوصاً بعد انضمامه الى المجلس المحلي، واضطراره الى التغيب عن المنزل أحياناً كثيرة.

وأقرت للمرة الأولى بأنهما التقيا مستشاراً في أمور الزواج "مرات عدة" قبل أن تدرك أنها "مسؤولة عن سعادتها" أكثر مما اعتقدت. وقالت: "كانت هذه نقطة محورية بالنسبة إلي...لحظة إلقاء القبض على نفسي". واعتبرت أن الاستشارات الزوجية كانت بالنسبة اليهما واحدة من تلك الطرق التي تعلمنا فيها كيف نتحدث عن خلافاتنا. وأضافت: "أعرف أزواجاً شباباً كثراً يعانون ويعتقدون أن ثمة مشكلة فيهم. أريدهم أن يعرفوا أن ميشيل وباراك أوباما اللذين عاشا زواجاً نموذجياً ويحبان بعضهما، قد عملا على زواجهما. وحصلنا على مساعدة لزواجنا عندما احتجنا الى ذلك".

وقالت "أسوشيتد برس" إنها اشترت نسخة من الكتاب الذي يعد أحد أكثر الكتب السياسية المنتظرة أخيراً. ولم يسبق لميشيل أوباما أن أدلت بتصريحات مطولة عن سنواتها في البيت الابيض. وحققت مذكرات سيدات أولى سابقات، بمن فيهن كلينتون ولورا بوش، مبيعات كبيرة.

وتبدأ أوباما جولتها الترويجية للكتاب الثلثاء، لا في مكتبة وإنما في المركز المتحد في شيكاغو. واشترى عشرات آلاف الاشخاص بطاقات تراوحت أسعارها بين 30 دولاراً وآلاف الدولارات، لحضور الاحتفال الذي ستديره الاعلامية أوبرا وينفري.

وتشمل الجولة محطات مهمة، بينها مركز باركليز بنيويورك ومنتدى لوس أنجلس، مع ضيوف بينهم الممثلتان ساره جيسيكا باركر وبريز وزيرسبون. وانتقد السعر المرتفع للبطاقات، علماً أن 10 في المئة من عائدات بطاقات كل حفل ستخصص لجمعيات خيرية ومدراس ومنظمات محلية.


القبلة الأولى

في كتابها، تروي أوباما الألم والفرح. وهي تكتب بمحبة عن عائلتها وتقدم رواية مفصلة لعلاقتها مع زوجها المستقبلي الذي التقته عندما كانا يعملان في شركة سيدلي أوستن للمحاماة. وكانت في البداية مستشارته. وقالت إنها بعد لقائه تأثرت جداً بصوته المثير والقوي، والذي يوحي بمزيج من الطمأنينة والقوة. وتحدثت عن وقوعها في غرامه في إحدى ليالي الصيف في شيكاغو. فبعدما سمحت له أخيراً بتقبيلها أطلق "هذا الرجل المزيج من كل شيء دفقاً من مشاعر الشهوة والوفاء والاعجاب".

وطوال المسيرة السياسية لزوجها، ناضلت من أجل تحقيق التوازن بين الحاجات العامة والخاصة، والحفاظ على تقديرها لذاتها.

إجاهض وتلقيح


وفي مقابلة مع برنامج "صباح الخير أميركا" على شبكة "إي بي سي" الاميركية للتلفزيون، قالت إنها شعرت بـ"الوحدة والضياع" بعدما أجهضت جنينها الأول قبل عشرين سنة.

وقالت: "شعرت بأنني فشلت لأنني لم أكن أعرف أن الاجهاض شائع... لم نكن نتحدث عنه...نحن نكتم ألمنا معتقدين أننا منهارون". وأضافت أنها وزوجها خضعا للتلقيح الاصطناعي في المختبر لإنجاب ابنتيهما ساشا وماليا اللتين تبلغان من العمر حالياً 17 و20 سنة.


وكتاب السيدة الأولى السابقة هو جزء من اتفاق كتاب مشترك مع زوجها المتوقع أن تصدر مذكراته السنة المقبلة. وتقدر قيمة الاتفاق بعشرات ملايين الدولارات قال الزوجان إنهما سيتبرعان ب"جزء كبير" منها لجمعيات خيرية، بينها مؤسسة أوباما.

وكان ميشيل أوباما أكدت مراراً أنها ليست مهتمة بالترشح لمنصب عام، علماً أنها نظمت بضعة تجمعات تشبه حملات انتخابية قبل الانتخابات النصفية، مناشدة الاميركيين التسجل للإدلاء بأصواتهم. وكانت التجمعات جزءاً من عملها كرئيسة مشاركة للمنظمة غير الربحية "عندما نصوّت جميعنا".

والشهر الماضي، أطلقت برنامجاً للمساعدة في تمكين الفتيات حول العالم من خلال التعليم.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم