الثلاثاء - 23 نيسان 2024

إعلان

التمايز بين الرئيس والحزب أين حدوده؟

روزانا بومنصف
روزانا بومنصف
Bookmark
التمايز بين الرئيس والحزب أين حدوده؟
التمايز بين الرئيس والحزب أين حدوده؟
A+ A-
ليست المرة الاولى التي يعرف فيها لبنان ازمة في تشكيل الحكومات بحيث يستغرق الامر اشهرا طويلة لكنها غالبا ما كانت تستهدف اتجاها واحدا هو رئاسة الحكومة ايا يكن المكلف بها في حين انها اصابت وتصيب راهنا اتجاهين احدهما عهد رئيس الجمهورية العماد ميشال عون. وهناك جهد يبذل من جانب "حزب الله" في كل مواقف مسؤوليه من اجل رمي الكرة في ملعب الرئيس المكلف سعد الحريري وحده وتحييد رئيس الجمهورية عن موضوع الازمة التي نشأت بفعل مطالبة الحزب بتوزير النواب السنة الذين ينتمون الى محوره. وتحميل الرئيس المكلف مسؤولية حل هذه المسألة امر بديهي ومفهوم لكن ثمة ما اصاب ويصيب رئيس الجمهورية الذي اتخذ موقفا داعما على طول الخط للرئيس الحريري في هذا الموضوع بحيث ظهرت بوضوح عدم رغبته في فك اواصر التسوية الرئاسية بينهما لا بل اظهر تقديرا لعدم امكان ان يتم اضعاف رئيس الحكومة وعبر عن تعاطف شخصي معه. يتحدث مسؤولون عن ازمة صامتة بين رئيس الجمهورية والحزب على خلفية عرقلة ولادة الحكومة في اللحظة الاخيرة قبيل حلول الذكرى الثانية لانتخاب الرئيس عون، اذ يبني هؤلاء على عدم حصول تواصل علني مباشر بين الجانبين يدحض هذا الانطباع منذ نشوء الازمة ولو ان اي موقف سلبي لا يصدر من جانب فريق الحكم ولا...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم