سان جيرمان للابتعاد أكثر... وصراع بين مونبلييه وليل

يملك #باريس_سان_جيرمان، حامل اللقب، فرصة جيدة للابتعاد أكثر في الصدارة، عندما يحل ضيفاً على وصيفه #موناكو، المتعثر، الأحد المقبل، في آخر مباريات المرحلة 13 من #الدوري_الفرنسي لكرة القدم، في حين يستمر الصراع بين #مونبلييه و #ليل على الوصافة.

ويفتتح ليل الثالث (25 نقطة) المرحلة باستقبال ستراسبورغ السابع (17 نقطة)، فيما يلعب مونبلييه الثاني بفارق الأهداف، السبت، في ضيافة أنجيه (12 نقطة)، أحد الفرق الموجودة في الدائرة الخطرة قبل مراكز الهبوط.

وكانت المرحلة 12 غيرت المشهد بشكل كبير، حيث فاز سان جيرمان على ليل في الافتتاح 2-1، ففقد الخاسر المركز الثاني لمصلحة مونبلييه، المتوج باللقب مرة واحدة في تاريخه في موسم 2011-2012، والذي اختتمها بفوز كبير وغير متوقع على مرسيليا 3-0.

ويبدو أن المدرب الألماني لفريق العاصمة الفرنسية توماس توخل، الذي خلف الصيف الماضي الإسباني أوناي إيمري، توصل الى وضع الصيغة اللازمة لتحقيق النتائج الجيدة.

وباستثناء الخسارة الأولى هذا الموسم وبصعوبة أمام مضيفه ليفربول الإنكليزي (2-3) في الجولة الأولى من دور المجموعات لدوري أبطال أوروبا، تعادل سان جيرمان مرتين مع نابولي الإيطالي القوي (2-2 ثم 1-1)، بعد أن اكتسح النجم الأحمر الصربي بسداسية (6-1)، علماً أن الأخير اسقط الفريق "الأحمر" الإنكليزي 2-0، الثلثاء، في الجولة الرابعة.

وعلى الصعيد المحلي، افتتح سان جيرمان الموسم بفوز كبير على موناكو في الكأس السوبر بأربعة أهداف بيضاء، وهو يبتعد بفارق 11 نقطة عن مونبلييه وليل، بعد أن حقق الفوز الـ 12 توالياً (من دون أي تعادل أو هزيمة)، وهو يتطلع الى تعزيز رقمه بعد أن سحب من التداول، في المرحلة السابقة، الرقم القياسي في عدد الانتصارات المتتالية في البطولات الخمس الكبرى (11 فوزاً)، والذي كان بحوزة توتنهام الانكليزي منذ موسم 1960-1961.

وتبدو الفرصة مواتية لسان جيرمان لتحقيق هذا الهدف على ملعب لويس الثاني في الإمارة الفرنسية، في ظل استمرار النتائج السيئة للفريق، على رغم إقالة المدرب البرتغالي ليوناردو جارديم منتصف الشهر الماضي والاستعانة بالهداف السابق تييري هنري.

وترجم المدافع البلجيكي النشيط توما مونييه ارتياح ورضا المدرب توخل عن النتائج المتحققة، بعد التعادل الثاني مع نابولي على أرضه الثلثاء، حين قال: "إذا بدأت بندب حظك بعد تعادل مع نابولي، فإنك تبقى مكانك. يجب أن تحتفظ بالإيمان وبالثقة بالنفس".

ونجح توخل حتى الآن في تعليم لاعبيه على تطبيق الهجوم الضاغط حتى في المباريات الصعبة، وقال مونييه في هذا الصدد: "طلب المدرب الدائم من هو الاستمرار في الهجوم بأعلى مستوى".

بدوره، يملك مونبلييه فرصة الاستمرار ثانياً على سلم الترتيب، إلا في حال سقوطه بشكل مفاجىء على ملعب أنجيه أو تعادله معه وفوز ليل على ستراسبورغ.

ولم يخسر مونبلييه هذا الموسم إلا مرتين امام نانت 0-3 وخروجه من دور الـ 32 لكأس الرابطة، وفي افتتاح الدوري أمام ضيفه ديجون (1-2)، وكانت الخسارة الوحيدة في البطولة ليأتي في المركز الثاني بعد سان جيرمان صاحب السجل النظيف.

ويخوض ليل المباراة ضد ستراسبورغ بصفوف كاملة، حسب مدربه كريستوف غالتييه، الذي أعرب في مؤتمر صحافي عن سعادته الكبيرة، لأن أيا من لاعبيه لم يتعرض لإصابة جدية هذا الموسم.

وقال: "الجميع جاهزون. إنها سعادة حقيقية، وأريد هنا التنويه بالفريق الطبي الحاضر والجاهز دائما والذي يشكل امتيازاً لنا".

وتريد ادارة ليل تخطط لتنشيط خط هجوم الفريق فطلبت المساعدة من نيكولا أنيلكا الذي سيتحول من "ولد شقي" كما كان يوصف عندما كان لاعبا، الى مرب للاجيال الناشئة في النادي الشمالي.

وأعلن ليل الأربعاء أن انيلكا "سيتواجد في مركز تأهيل اللاعبين الشباب بصفة مستشار، وسيركز بشكل على عمل ومكان التمركز الخاصين بالمهاجم".

ويحل ليون ضيفا على غانغان الأخير الذي أقال الثلاثاء مدربه انطوان كومبواريه بعد يومين من خسارة ثقيلة أمام نانت صفر-5.

وفرط ليون أمس بفوز كان في متناوله بعد أن تقدم بهدفين مبكرين على ضيفه هوفنهايم الألماني، ليكتفي بتعادل ثالث تواليا في دوري أبطال أوروبا بعد أن هزم في الجولة الأولى مانشستر سيتي الإنكليزي في عقر داره (2-1)، وفرط بالتالي بصدارة المجموعة السادسة لمصلحة الأخير.

ويختبر مرسيليا، المتعثر بدوره، قدراته الخميس على الملعب الأولمبي في روما أمام لاتسيو في الجولة الرابعة من الدوري الأوروبي (أوروبا ليغ)، قبل ان يستضيف الأحد ديجون محليا.

ولم يحقق مرسيليا أي فوز على الساحة الأوروبية في دور المجموعات حيث سقط أمام اينتراخت فرانكفورت (1-2) ولاتسيو (1-3 على أرضه) وتعادل مع ابولون ليماسول القبرصي (2-2).

وسيحاول صاحب المركز السادس (19 نقطة) تجنب هزيمة ثالثة تواليا في الدوري، بعد أن سقط أمام على أرضه امام سان جيرمان (0-2) وعلى أرض مونبلييه (0-3).

ويلعب، السبت أيضاً، تولوز مع اميان، ونيم مع نيس، وسانت اتيان مع رينس، والأحد بوردو مع كان، ورين مع نانت.