الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

إنفانتيو يرد على تسريبات "فوتبول ليكس"

المصدر: "أ ف ب"
إنفانتيو يرد على تسريبات "فوتبول ليكس"
إنفانتيو يرد على تسريبات "فوتبول ليكس"
A+ A-

رد رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (#فيفا) #جياني_إنفانتينو على الاتهامات الموجهة إليه في تسريبات "فوتبول ليكس"، مؤكداً عدم مخالفته القوانين، أكان في منصبه الحالي أو السابق كأمين عام للاتحاد الأوروبي.

الى ذلك، قلل إنفانتينو في لقاء مع مجموعة من وسائل الإعلام في مقر الاتحاد بمدينة زوريخ السويسرية، من فرص رفع عدد المنتخبات المشاركة في مونديال 2022 في قطر الى 48.

وأثارت التسريبات، التي بدأت بنشرها منذ، الجمعة الماضي، مجموعة من وسائل الإعلام الأوروبية، علامات استفهام حول صداقة تربط إنفانتينو بمدعٍ عام في سويسرا، وقيامه خلال توليه منصبه القاري، بمساعدة ناديي باريس سان جيرمان الفرنسي ومانشستر سيتي الإنكليزي للتحايل على قواعد اللعب المالي النظيف ودفع غرامة أقل من تلك المتوجبة.

وقال إنفانتينو: "قواعد اللعب المالي النظيف تفسح في المجال أمام المفاوضات والاتفاقات. ومن هو المسؤول عن المفاوضات والنقاشات على اتفاقات التسوية؟ الإدارة".

وبحسب التسريبات، قام إنفانتينو أثناء ولايته في الاتحاد الأوروبي، بالاتفاق بشكل مباشر مع سان جيرمان وسيتي على دفع غرامة قدرها 20 مليون أورو، بدلاً من الستين مليوناً التي تحددها الأنظمة المرعية، متجاوزا بذلك الهيئة الاتحادية المكلفة شؤون الرقابة المالية على الأندية.

وتنص القواعد على وجوب عدم إنفاق أي نادٍ أكثر مما يجني خلال موسم واحد، وعدم تجاوز عجزه المالي سقف 30 مليون أورو خلال فترة ثلاثة أعوام. وقد تصل العقوبات لحد الإبعاد عن المسابقات القارية.

وكرر إنفانتينو موقفاً مشابهاً لما أعلنه "الفيفا" بعد التسريبات، واعتبرها محاولة للنيل من رئيسه، الذي انتخب مطلع عام 2016، بعد سلسلة فضائح هزت أركان كرة القدم العالمية وأدت الى الإطاحة برؤوس كبيرة في مقدمها سلفه السويسري جوزيف بلاتر. وتأتي التسريبات مع سعي إنفانتينو لولاية جديدة في الانتخابات المقررة في حزيران 2019.

وقال إنفانتينو للصحافيين: "وصلنا الى هنا عام 2016، وحاولنا تغيير بعض الأمور. كنا نعرف منذ البداية أن محاولة القيام بالأمور في جو تتجذر فيه بعض الممارسات بشكل كبير، لن تكون سهلة".

وأكمل: "ربما وجود إبن مهاجرَين إيطاليين على رأس الفيفا لا يعجب كثيرين، وإضافة الى ذلك أحضَر سيدة من أفريقيا (السنغالية فاطمة سامورا)، لتولي الأمانة العامة".

وشدد على أنه "من كل هذه الانتقادات، لم يكن أي شيء مرتبط بأي شكل من الأشكال بأمر مخالف للقانون أو مناقض لبعض القواعد، وهذا ما يشكل اختلافا كبيرا اذا ما تمت مقارنته بالأوضاع السابقة في هذه الهيئة".

وتحدثت التسريبات عن علاقة وطيدة بين المسؤول والمدعي العام لمنطقة هو فاليه السويسرية رينالدو أرنولد، الذي قدم له إنفانتينو "بطاقات دعوة" لمباريات في مونديال روسيا 2018، والجمعية العمومية للفيفا في المكسيك عام 2016 ونهائي دوري أبطال أوروبا 2016 في ميلانو.

وفي تصريحاته التي تأتي غداة إعلان مكتب المدعي العام في كانتون فاليه قراره تعيين مدع عام خاص "لتقصي الحقائق بدقة"، في هذه المسألة، سأل إنفانتينو عما "اذا كان ممنوعا في سويسرا نسج صداقات".

الى ذلك، رأى إنفانتينو أن زيادة عدد المنتخبات من 32 الى 48 بدءا من مونديال قطر 2022 بدلا من الانتظار حتى 2026 كما هو مقرر، ضئيلة.

وقال: "لم أغير رأيي. أعتقد أن زيادة عدد المنتخبات في المونديال الى 48 هو أمر جيد بالنسبة إلى كرة القدم. لهذا السبب نقوم بذلك في مونديال 2026. هل يمكننا القيام بذلك بدءا من 2022؟ هذا تحد صعب، وعلينا أن نتخذ القرار في آذار المقبل"، في الاجتماع المقبل لمجلس الفيفا.

وأضاف: "نحن نبحث الأمر مع قطر. سيكون تحديا صعبا جدا في قطر. لذا شخصيا، كرئيس للفيفا، سأكون سعيدا في حال يمكن مشاركة إقامة بعض المباريات في بعض دول المنطقة".

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم