وزراء الأرثوذكس والكاثوليك جوائز ترضية

لعل القانون المُسمّى "الأرثوذكسي" كان الأفضل على صعيد التمثيل المذهبي على رغم سيّئاته على مجمل النسيج الوطني لأن النظام المُسمّى "توافقيّاً" يمثل المكوّنات اللبنانية، أي المذاهب الموجودة. فالتمثيل تفرضه الأحزاب الطائفيّة. فلا يمكن اختيار شيعي من خارج الإجماع الشيعي المفروض منذ زمن، حتّى أن الثنائي الشيعي المُمسك بقبضة شارعه، غير قادر بعد على قبول التعدّد في الترشيح، علماً أن المرشّحين الشيعة من خارجه يتعذّر عليهم أن يكونوا وزراء.في المقابل، تكمن عقدة سُنيّة في تأليف الحكومة، إذ يطالب الشيعة بتوزير سُنّي، وهو ما ولّد مشكلة توحّدت حيالها معظم القوى التي تُشكّل المجتمع السُنّي. وقد تجمّعت مكوناته دفاعاً عن صلاحيات الرئاسة الثالثة لكونها موقعاً سُنيّاً ليس أكثر. حتّى...