ليس سرا ان توقيت "حزب الله"، بما يشمل "مرجعيته"، لولادة الحكومة لا يتوافق وتوقيت سائر الاطراف اللبنانيين. فللحزب المذكور ساعة مختلفة، وله حسابات أخرى تتجاوز الاطار المحلي، وتتصل بالاطار الاوسع في الاقليم.وليس سرا ان موضوع توزير أحد نواب سنّة ٨ آذار ما كان ليكون مشكلة مع الرئيس المكلف سعد الحريري، لولا ان ظرفا طرأ على حسابات "حزب الله" الذي اضطر إثر حل جميع العقد التي كانت تحجب رؤية "الارنب"، الى إخراجه من قبعته بشكل معلن لكي يوقف عملية ولادة الحكومة الثانية في ولاية رئيس الجمهورية ميشال عون. وها هي الحكومة ممنوعة من الولادة بقرار من "حزب الله"، على الرغم من ان التشكيلة التي كانت معدّة من الرئيس المكلف أعطته...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول