الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

"تداعيات" كلام عون جرى احتواؤها ولهذه الأسباب يرفض بري أداء الدور الذي تنكّبه سابقاً

ابراهيم بيرم
ابراهيم بيرم
Bookmark
"تداعيات" كلام عون جرى احتواؤها ولهذه الأسباب يرفض بري أداء الدور الذي تنكّبه سابقاً
"تداعيات" كلام عون جرى احتواؤها ولهذه الأسباب يرفض بري أداء الدور الذي تنكّبه سابقاً
A+ A-
يُنقل عن معنيين في "حزب الله" تأكيدهم ان الحيوية عادت لتسري في قنوات التواصل بين الحزب من جهة، والرئاسة الاولى و"التيار الوطني الحر" من جهة اخرى، لاحتواء "تداعيات" ما صار يُعرف مجازاً بـ"الصدمة" التي نجمت عن الموقف الذي اطلقه الرئيس ميشال عون في إطلالته الاعلامية الاخيرة في شأن تمثيل النواب السنّة المستقلين، والذي تبنّى فيه بالكامل موقف الرئيس المكلف سعد الحريري لجهة اعتبار ان مطلب تمثيل هؤلاء حكومياً هو "عقدة مفتعلة".ووفق هؤلاء المعنيين ان انقطاع التواصل لم يدم سوى أربع وعشرين ساعة فقط وبعدها انطلق حراك قوافل الساعين الى رأب الصدع والحيلولة دون تفاقم الذيول والتبعات بين الطرفين من جهة، والعمل على فكفكة العقدة التي استجدّت في ربع الساعة الاخير وحالت دون بلوغ اجواء الاستبشار بقرب ولادة الحكومة نهايتها المنطقية من جهة اخرى.وعلى ما يروي هؤلاء في جلساتهم الضيّقة، فان أول حراك على هذا المستوى تبدّى في اللقاء الذي جمع الرئيس عون بالنائب جميل السيد، والذي تم أصلاً بناء على موعد محدد سابقاً (وهو موعد شبه ثابت). في ذاك الاجتماع أبدى عون حرصاً على العلاقة مع "حزب الله" وأمينه العام السيد حسن نصرالله، معتبراً ان الامر...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم