الخميس - 18 نيسان 2024

إعلان

مصالحة بمعايير معاكسة!

نبيل بومنصف
نبيل بومنصف
Bookmark
A+ A-
ثمة عوامل كثيرة تبرر المقاربات السياسية والشعبية التي تقارن بين تجربة "تفاهم معراب" والتتويج الوشيك للمصالحة بين زعامتي "القوات اللبنانية" و"المردة" خصوصا من زاوية التزامن السلبي لانهيار الاول والاستعداد لإجراء لقاء المصالحة بين سليمان فرنجية وسمير جعجع في بكركي. ومع ذلك فان هذه المقارنة لا تبدو المسلك الأفضل للتعامل مع حدث قد يكون أفضل ما يقدمه راهنا اختراقه لمشهد مسيحي مأزوم ومشهد إسلامي اشد تأزما ومشهد وطني أشد خطورة مما يتصوره معظم اللبنانيين. تشكلت فرادة هذه المصالحة المقبلة بين زعامتين مارونيتين في "الشمال المسيحي" في كونها أخضعت لإنضاج هادئ طويل استقى ضروراته من المعطى الشعبي والقاعدة المباشرة للزعامة والحزب اولا وأخيرا وليس من البعد السياسي...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم