اتحاد الجمباز الأميركي يتلقى خبراً سيئاً

أكدت اللجنة الأولمبية الأميركية انها اتخذت خطوات لإلغاء وضع الاتحاد المحلي لـ #الجمباز، كجهة مشرفة على هذه الرياضة في البلاد.

وأضافت اللجنة أن التحديات التي تواجه اتحاد الجمباز، الذي يحاول التعافي من آثار فضيحة انتهاكات جنسية لمئات اللاعبات، عن طريق أحد أطباء الفريق الوطني، أكبر من قدرته على تجاوزها في شكله الحالي.

وقالت الرئيسة التنفيذية للجنة الأولمبية الأميركية سارة هيرشلاند في بيان: "السعي إلى إلغاء الاعتراف بالاتحاد الأميركي للجمباز، ليس قراراً تم التوصل إليه بسهولة".

وأضافت: "على المدى القصير، علينا ضمان حصول لاعبي الاتحاد الأميركي للجمباز على الدعم اللازم للنجاح، داخل وخارج مضمار اللعب".

وفي خطاب مفتوح إلى مجتمع الجمباز، قالت هيرشلاند "إنكم تستحقون الأفضل"، وان اللجنة الأولمبية الأميركية عرضت على الاتحاد الأميركي للجمباز، خيار التخلي طواعية عن وضعه.

كما أوضحت هيرشلاند في الخطاب ان لجنة مراجعة ستحدد وتعقد جلسة استماع، وتضع تقريرها، بعد ذلك يصوت مجلس إدارة اللجنة الاولمبية الأميركية، على الاستمرار في الاعتراف بالاتحاد الأميركي للجمباز، أو إلغاء الاعتراف به.

وفي شباط الماضي، حكم على لاري نصار، الطبيب السابق للفريق الأميركي للجمباز، بالسجن لمدة تصل إلى 125 عاماً، بعد أن شهدت نحو 200 سيدة، ومن بينهن رياضيات شاركن في الألعاب الأولمبية، بارتكابه انتهاكات جنسية على مدار عقود.

ولم يتسن بعد الحصول على تعليق من الاتحاد الأميركي للجمباز.