الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

صباح الثلثاء: سقوط المعايير وتهديد باعادة الخليج الى العصر الحجري... "انسداد الحل"

صباح الثلثاء: سقوط المعايير وتهديد باعادة الخليج الى العصر الحجري... "انسداد الحل"
صباح الثلثاء: سقوط المعايير وتهديد باعادة الخليج الى العصر الحجري... "انسداد الحل"
A+ A-

صباح الخير، إليكم أبرز مستجدات الثلثاء 6 تشرين الثاني 2018:

مانشيت "النهار" اليوم بعنوان: "تصريف أعمال الضرورة" وسط انسداد الحل لم يشكل مطلع الاسبوع الجديد أي فارق في تبديل وجهة الانسداد السياسي الذي اصطدمت به عملية تأليف الحكومة في آخر لحظات ولادتها، اذ تحكم الجمود بل انقطاع قنوات التواصل والتشاور بالمشهد السياسي الداخلي، منذراً بتمديد غير محدد بأي موعد محتمل لاعادة تحريك مساعي الحل. واذ شكل بقاء الرئيس المكلف سعد الحريري أمس في باريس مؤشراً لاستمرار المأزق واحتمال تمدده أكثر مما توقع كثيرون، برزت انعكاسات واضحة لاحتمال تمدد الازمة الى افق مفتوح غير محدد زمنياً من خلال تطورين اكتسبا دلالات مهمة: التطور الاول تمثل في مسعى الرئيس الحريري من باريس لحل مشكلة تزويد معملي الزوق والجية الفيول أويل ونجاحه في هذا المسعى من خلال اتصالاته بالطرف الجزائري، الامر الذي رأى فيه البعض استعاضة عن تعقيدات ازمة التأليف بتفعيل تصريف الاعمال بما يمكن ان يخفف وطأة ازمات البلاد الاكثر الحاحاً الى حين تأليف الحكومة الجديدة.

وفي مقالات اليوم، كتب غسان حجار: تأليف الحكومة: سقوط القانون والمعايير يتعامل المسؤولون في لبنان مع مواطنيهم كما مع قطيع مدجّن لا يتحرك إلا عندما يؤذَن له بالحراك المدروس، وإن كان شارعياً ومشاغباً. حتى المشاغبين في لبنان لهم مَن يحركهم ويديرهم. ويتعاملون ايضا مع اللبنانيين كأنهم فاقدو الذاكرة، والحسّ النقدي، والقدرة على التمييز والفهم. في الملف الحكومي جملة من المخالفات القانونية واللامعايير الادبية وحتى الاخلاقية، اذ ان السياسة هي ايضا فن واخلاق وثقافة، ولا تقتصر على تقاسم الحصص والكذب والمراوغة والصفقات والمؤامرات، وبعض العمالة. والعمالة بمفهومها الصحيح ليست لاسرائيل فقط، بل لكل مستعمر واجنبي ووصي.

كما كتب علي حماده عن الازمة الحكومية، الحريري لا معتكف ولا مستعجل كاد لبنان قبل أسبوع أن يشهد ولادة حكومة جديدة. لكن حسابات "حزب الله" المتعددة الوجه منعت حصول ذلك، ففوّت على البلاد ولادة حكومة في مرحلة تعتبر من أكثر المراحل دقة، أقله على المستويين الاقتصادي والسياسي. أصر "حزب الله" على توزير احد النواب السنّة المنتمين الى محوره، وفي المقابل رفض الرئيس المكلف سعد الحريري ان يقدم المزيد من التنازلات من الحصة التي يفترض ان تؤول الى كتلته النيابية، فعُلّقت ولادة الحكومة، واليوم يمر أسبوع كامل على تعليق الولادة، ولا تقدم في الموضوع على الرغم من موقف رئيس الجمهورية ميشال عون الذي انحاز فيه الى وجهة نظر الرئيس المكلف سعد الحريري، مما أضعف كثيرا من قوة حجة "حزب الله" الذي يخوض اليوم اختبار منع ولادة الحكومة بحجج تكاد لا تقنع سوى قاعدته صاحبة التأييد الاعمى الدائم اينما تموضع الحزب المشار اليه، وكيفما تحرك.

وكتبت روزانا بو منصف، أيّهما الأكثر ترجيحاً الحكومة أو الانهيار؟ على رغم ان الانطباع هو اطفاء محركات تأليف الحكومة نتيجة أزمة سنّة 8 آذار، ثمة معلومات تتحدث عن كلام هادئ يجري بعيدا من الاضواء بين رئيس الجمهورية العماد ميشال عون و"حزب الله" من اجل ايجاد مخرج لهذه الازمة، انطلاقا من ان الحزب لا يستطيع أن يتحمل على نحو مباشر وزر تعطيل الحكومة، وتاليا ما يصيب البلد من انهيارات لم تعد بعيدة، بعدما بات في واجهة من عرقل ولادة الحكومة في لحظاتها الاخيرة لاسباب غير مفهومة، باستثناء ربطها بالعوامل الاقليمية. وهذا ما يجعله في موقف أكثر حرجا لكون عرقلة الحكومة تصيب لبنان اقتصاديا وربما ماليا، كما برز في تحدّ أو كباش مع رئيس الجمهورية حليفه.


 كما كتبت سابين عويس، هل حان دور لبنان بالعقوبات؟ طرح دخول الرزمة الثانية من العقوبات الأميركية على إيران حيّز التنفيذ، علامات استفهام وتساؤلات كثيرة في الأوساط اللبنانية على خلفية سؤالين أساسيين يقلقان الساحة الداخلية: أولهما يتصل بتأثير هذه العقوبات على لبنان في السياسة كما في الاقتصاد. والسؤال هنا هل سيتأثر الاقتصاد اللبناني بهذه العقوبات؟ وهل ثمة ارتباط بين الضغط الأميركي المفروض على طهران وتشكيل الحكومة في لبنان؟ خصوصاً أن العقدة الأخيرة التي برزت في هذا السياق جاءت من جانب "حزب الله" الذي اشترط أن يتم توزير ممثل عن "سنة 8 آذار" في الحكومة. الأمر الذي أعاد الأمور إلى مربعها الأول، فأوقف محرّكات التأليف، ودفع بالرئيس المكلف سعد الحريري إلى البقاء بضعة أيام إضافية في باريس، تحت مبرر المشاركة في منتدى السلام العالمي المنعقد في العاصمة الفرنسية يومي 10 و11 تشرين الثاني الجاري في حضور عدد كبير من قادة العالم.

وجاء مقال سركيس نعوم بعنوان، لإعمار سوريا تُفضِّل روسيا أميركا وأوروبا... لا الصين! في السابع عشر من شهر أيلول الماضي توصّل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى اتفاق مع الرئيس التركي رجب طيّب أردوغان في "سوتشي" جنّب إدلب مدينة ومحافظة وجواراً عمليّة عسكريّة سوريّة نظاميّة داهمة هدَّدت نحو مليونين ونصف مليون مُقيم فيها من أبناء لها ونازحين إليها. وأثار ذلك في حينه ولا يزال يُثير أسئلة عدّة أبرزها الآتي: ماذا دفع تركيا وروسيا إلى اتفاق كهذا؟ كيف يصبُّ الاتفاق، الذي يمنع الرئيس السوري بشّار الأسد من استعادة مناطق من مقاتلين يُهدِّدون المصالح الروسيّة، في أجندة بوتين لمرحلة ما بعد انتهاء الصراع أو الحرب في سوريا؟ هل يستطيع الأطراف كلّهم دعم الاتفاق وتأييده؟ وإذا كان الجواب سلبيّاً ماذا يمكن لهذا الاتفاق أن يُنجز؟


وجاء مقال موناليزا فريحة بعنوان: إيران تقاوم وتهديد باعادة الخليج الى العصر الحجري...وأميركا: لن نميّز بين طهران وميليشياتها بلغ التوتر في المنطقة مستوى جديداً مع إعادة واشنطن فرض عقوبات تستهدف قطاعي النفط والمصارف الحيويين لايران، واصرارها على نهج متشدد حيال ايران لتحجيم برامجها الصاروخية والنووية واضعاف نفوذها في الشرق الاوسط. وردت طهران بمناورات جوية وتصريح الرئيس الايراني حسن روحاني بأن الأمة تواجه "حالة حرب".

وعن العقوبات الاميركية عن ايران، كتب راجح خوري: الإيرانيّون غاضبون جدّاً! لم يكن في وسع المرشد علي خامنئي سوى أن يقول هذا الكلام، رافعاً التحدي في وجه دونالد ترامب عشية بدء تنفيذ المروحة الجديدة من العقوبات الأميركية أمس الاثنين: "لقد أثبتت التجربة ان الولايات المتحدة هي الخاسرة في سجالها مع إيران، وان مصيرها هو التلاشي حتماً، بينما مصيرنا هو التعالي". طبعاً لا يستطيع حسن روحاني ان يخرج عن هذا السياق، لهذا قال أيضاً إن الحكومة تستطيع التغلب على العقوبات بسهولة، أما إسحق جهانغيري فذهب الى المزايدة بالقول "إن الولايات المتحدة تعيش اليوم عزلة واقعية تجعل العقوبات أمراً غير فاعل"!

في الأخبار المحلية: 

كتبت سلوى بعلبكي: الكهرباء تجترّ أزماتها: حلول ربع الساعة الأخير تفرج عن السلفة... والفيول! "اشتدي أزمة تنفرجي". مقولة تصح على وضع الكهرباء الذي وصل الاسبوع الماضي الى وضع حرج بعد نفاد سلفة الخزينة التي كانت حصلت عليها مؤسسة كهرباء لبنان بقيمة بـ2100 مليار ليرة في موازنة 2018، بما وضع اللبنانيين أمام خطر انقطاع التيار الكهربائي لساعات طويلة. الحل جاء على خطين، الاول قام به رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري مع المسؤولين الجزائريين، وأفضى الى قرار تفريغ حمولتي الباخرتين الجزائريتين لمصلحة الكهرباء (علما أن الباخرتين لم تباشرا حتى كتابة هذه السطور افراغ حمولتيهما)، والثاني عبر الجلسة التشريعية العامة التي دعا اليها رئيس مجلس النواب نبيه بري يومي الإثنين والثلثاء المقبلين وعلى جدولها اقتراح القانون المعجل المكرر الرامي الى تعديل الفقرة الاولى من المادة 13 من قانون الموازنة لعام 2018 المتعلقة بإعطاء مؤسسة الكهرباء سلفة خزينة طويلة الاجل.

"نجاح مؤتمر الدروز أثبت التعطّش للتّحدث عنهم"


ريتا شقير تتوارى عن الأنظار وقرار لدائرة التنفيذ الأربعاء


قرار العدادات الملزم غير سارٍ في بعلبك!


البطاقة الصحية حقّ مرّ في اللجان وينتظر الهيئة العامة... وحاصباني لـ"النهار": وجدنا حلا مقبولا للتمويل



في الأخبار العربية والدولية:

عرب بلا عروبة

محاولة طعن في الضفة: الجيش الإسرائيلي يطلق النّار على فلسطيني


السعودية تعتزم بناء أول مفاعل نووي للأبحاث


فلسطينيو اليرموك في جنوب دمشق يعولون على المساعدات لاعادة اعمار مخيمهم

بوتفليقة يفرج عن خمسة من كبار القادة العسكريين


مصر تكثّف وساطتها بين إسرائيل و"حماس": الهدف "تهدئة دائمة" في غزة


حظر النقاب في مصر... "راية سلفية" و"تهديد للأمن القومي"


إقالة رئيس المخابرات الداخلية الألمانية بسبب مخالفة قواعد الحياد


ماي: اتفاق خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي اكتمل بنسبة 95%


الولايات المتحدة والصين تجريان محادثات أمنية وديبلوماسية رفيعة المستوى الجمعة


واشنطن ستواصل السماح بثلاثة مشاريع في القطاع النووي المدني الإيراني

في الأخبار الرياضية: 

فوز ثامن توالياً لواريورز... وإصابة جديدة لوستبروك


ضربة قاسية للأهلي قبل مواجهة الترجي


إمبولي يقيل مدربه

في الأخبار الفنية:

الطفل تيم حسن وضحكة من القلب إلى القلب... عديلة تعلن أبوّته (صورة)

القضاء البلجيكي يأمر الملك السابق ألبير الثاني بالخضوع لفحص وراثي


"الحرة" انطلقت بحلتها الجديدة






حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم