"النهار" تنشر "بنوداً متفجّرة" من التشريع المنتظَر \r\nالنواب يقرّون بفشلهم في "قانون المياه" و"تسوية كهربائية"

بعد الجمود الحكومي، "حسمها" رئيس مجلس النواب نبيه بري، فانتقل من "كرة النار الحكومية" الى الدعوة الى جلسة عامة للمجلس الاسبوع المقبل، بعدما حضّر جدول أعمال الجلسة، وفيه الكثير من المواد المتفجرة، لا بل "الحارقة". كما هو معلوم، عقدت هيئة مكتب المجلس اجتماعا قبل نحو اسبوعين، وأعدّت جدول اعمال الجلسة العامة المؤلف من 38 بندا، ويمكن بسهولة ان تُطلق عليه صفة "المواد القابلة للاشتعال". نفط ومياه من نفط وغاز، الى قانون المياه، الى "سلّة" من قوانين الكهرباء. كلها اقتراحات ومشاريع تحوم حولها اكثر من علامة استفهام وتساؤلات مشروعة.البداية من "قانون المياه". في البند الـ24 من جدول الاعمال، اقتراح قانون معجل مكرر يتعلق بتعديل "قانون المياه"، قدّمه النائبان حكمت ديب وجورج عقيص.وللتذكير، فان هذا القانون الشهير، وعلى رغم اهميته، أُقر في جلسة عامة في 13 نيسان 2018، اي قبل اسابيع من الانتخابات النيابية. يومها، ودّع مجلس النواب ولايته بكمية من القوانين، وفي نهاياتها، وبلا اي مبالغة، أُقر قانون المياه "على الواقف". كان معظم النواب يهمّون بالمغادرة، وعبارة " صُدّق" تسمع على قانون المياه. يومها، ايضا، ونزولاً عند متطلبات مؤتمر "سيدر"، كان لا بد من ان يُقر هذا القانون الذي يفترض ان يكون عصريا وان يحمله معه رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري الى المؤتمِرين في "سيدر". ومن اجل هذه الضرورات، اقرّ القانون...