سوريا: "داعش" يشنّ هجوماً قرب هجيبن... مقتل 12 من "قوّات سوريا الديموقراطيّة"

قتل 12 عنصراً على الأقل من "#قوات_سوريا_الديموقراطية" المدعومة أميركياً في هجوم اليوم شنّه تنظيم "#الدولة_الاسلامية" على احد مواقعها في شرق #سوريا، على ما أفاد #المرصد_السوري_لحقوق_الانسان.

وبدأ التنظيم، وفقا للمرصد، هجومه "بتفجير سيارة مفخخة يقودها انتحاري، استهدفت موقعاً لقوات سوريا الديموقراطية بين بلدتي البحرة وهجين، قبل أن يخوض اشتباكات عنيفة، مستغلاً تردي الاحوال الجوية" في المنطقة التي تشكل آخر جيب للجهاديين في #دير_الزور.

وتسبب الهجوم، وفقا للمرصد، "بمقتل ما لا يقل عن 12 من مقاتلي قوات سوريا الديموقراطية، وإصابة أكثر من 20 آخرين بجروح". ورجّح ارتفاع حصيلة القتلى "لوجود جرحى في حالات خطرة".

لكن المتحدث الرسمي باسم قوات سوريا الديموقراطية مصطفى بالي نفى لوكالة "فرانس برس" سقوط قتلى. وقال: "هناك هجمات معاكسة في شكل يومي واشتباكات مستمرة. لكن الحديث عن شهداء في صفوف قواتنا غير صحيح".

وكانت قوات سوريا الديموقراطية أعلنت الأربعاء تعليق هجوم تشنه منذ 10 أيلول ضد الجيوب الأخيرة لتنظيم "الدولة الإسلامية" في شرق سوريا، في شكل "موقت" من جراء القصف التركي على مواقعها في شمال سوريا.

واثر الهجوم، أحرز مقاتلو التنظيم تقدماً في أطراف قرية البحرة، حيث قاعدة عسكرية تضم "قادة من قوات سوريا الديموقراطية ومستشارين في التحالف الدولي" الذي تقوده واشنطن، على ما افاد المرصد. واشا الى ان التحالف لم يتمكن من توجيه ضربات ضد الجهاديين بسبب سوء الأحوال الجوية.

منذ بدء الهجوم على جيوب التنظيم في شرق سوريا قبل نحو شهرين، قتل 523 جهادياً من جراء المعارك والغارات مقابل مقتل 327 مقاتلا من قوات سوريا الديموقراطية، وفقا للمرصد.

وأسفر النزاع السوري منذ اندلاعه في منتصف آذار 2011 عن مقتل أكثر من 360 ألف شخص، وخلّف دماراً هائلاً في البنى التحتية اضافة الى نزوح او تشريد أكثر من نصف السكان داخل البلاد وخارجها.