الخميس - 18 نيسان 2024

إعلان

"العقوبات" تحاصر البلد والرئيس مربك... ممانعة "حزب الله" الحكومية إلى أين؟

المصدر: "النهار"
ابراهيم حيدر
ابراهيم حيدر
Bookmark
"العقوبات" تحاصر البلد والرئيس مربك... ممانعة "حزب الله" الحكومية إلى أين؟
"العقوبات" تحاصر البلد والرئيس مربك... ممانعة "حزب الله" الحكومية إلى أين؟
A+ A-
ظهرت "العقدة السنية" في اللحظة الاخيرة، اي قبل إعلان التشكيلة الحكومية بساعات، فلم يرسل "حزب الله" أسماء وزرائه، ما فهم موقفه سلفاً بأن لا حكومة في وقت قريب. كانت هذه العقدة غير مطروحة كأولوية لدى الحزب، إذ أدرجت في موقفه العام كتمني على الحلفاء لتمثيلهم. لكن الأمر تحول إلى عقدة، ليفرض "حزب الله" أجندته على عملية التشكيل، على رغم أن كل القوى السياسية شكلت بمواقفها المشروعة أو غير المحقة ومطالبتها بحصص، عِقداً وفق موقعها وتأثيرها، لكن الأجندة الأخيرة باتت مرتبطة، وفق مصادر سياسية متابعة، بحجم ارتدادات العقوبات الأميركية على إيران وتأثيراتها المباشرة على لبنان والحزب.كان "حزب الله" حتى اللحظة الأخيرة وكأنه يسعى إلى التعجيل في تأليف الحكومة، وهو موقف كان أعلنه أمينه العام السيد حسن نصرالله في أكثر من مناسبة. وكان الحزب على تواصل مع رئيس الجمهورية في هذا الشأن، انطلاقاً من التحالف القائم بين الطرفين، ودعماً لحصة الرئيس في الحكومة. في حين كان الجميع يستعجل التأليف تخوفاً مما قد تحمله العقوبات من أخطار على لبنان، فإذا كانت الحكومة مكتملة، و"حزب الله" ممثلاً فيها، فإن العقوبات قد لا تؤثر مباشرة على الوضع اللبناني، عندما قرر الحزب أن يكون جزءاً من النظام والسلطة. وبعدما وصلت الأمور الى طريق مسدود، غادر الرئيس المكلف سعد الحريري إلى فرنسا، في وقت اعتبر الحزب أن المشكلة عنده، وفق ما أعلنه نائب الأمين العام للحزب الشيخ نعيم قاسم، وهو كلام يستهدف وفق المصادر الضغط...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم