السبت - 20 نيسان 2024

إعلان

دراسة تكشف حقيقة جديدة حول حجم "العضو الذكري"!

جاد محيدلي
دراسة تكشف حقيقة جديدة حول حجم "العضو الذكري"!
دراسة تكشف حقيقة جديدة حول حجم "العضو الذكري"!
A+ A-

لطالما اعتبر موضوع حجم العضو الذكري عند الرجل محرجاً وحساساً ويخجل كثيرون التكلم به، وذلك بسبب التفكير النمطي السائد الذي يربط حجم وطول القضيب بنسبة رجولة الذكر أو حتى نسبة المتعة التي قد يقدمها للأنثى، وفي حين أن هذا المفهوم تغيّر قليلاً، وبات من المؤكد أن المتعة الجنسية تعتمد على خبرة الرجل وطريقته في التعامل مع المرأة في الفراش أكثر من إعتمادها فقط على حجم العضو التناسلي. الا أن دراسة حديثة صدرت مؤخراً كشفت عن حقيقة جديدة حول هذا الموضوع. وفي التفاصيل، أكدت الدراسة أن معظم الرجال الذين زاروا العيادات الطبية المتخصصة في المشاكل الجنسية بداعي مشاكل على علاقة بالخصوبة اتضح أن أعضاءهم الذكرية كانت أقل بسنتمتر واحد من بقية الرجال الذين لا يعانون من أية مشكلة في هذا الجانب، أي أن الرجال أصحاب الأعضاء صغيرة الحجم نسبياً كانت لديهم فرص أقل في أن يصبحوا آباءً. وقد قال الباحثون في هذه الدراسة أن مشكلتي الخصوبة وصغر حجم العضو التناسلي قد تكونان مرتبطتين، وقد يكون السبب وراء كليهما هو مستويات غير طبيعية من الهرمونات الجنسية.

ولإصدار هذه النتائج، قام الباحثون بقياس الأعضاء التناسلية لـ815 رجلاً كانوا يرتادون عيادات الصحة الرجالية الجنسية لأسباب مختلفة، وكان حوالي 219 منهم يخضعون لعلاجات لمشاكل الخصوبة، و596 منهم كانوا يبحثون عن المساعدة في مشاكل جنسية أخرى، على غرار الضعف الجنسي وألم الخصيتين. تم قياس حجم الأعضاء التناسلية لدى جميع هؤلاء المشاركين في الدراسة باستعمال اختبار معياري يطلق عليه اسم "طول القضيب الممدود" الذي يقيس حجم القضيب الذكري وهو في حالة انتصاب، وكان معدل حجم العضو الذكري لدى الرجال الذين لم يكونوا يعانون من أية مشاكل خصوبة هو 13.4 سنتمتر، بينما كان معدل حجم القضيب لدى الرجال الذين كانوا يعانون من مشاكل في الخصوبة هو 12.5 سنتمترا، ومن المقرر أن يتم تقديم نتائج هذه الدراسة في مؤتمر "المجتمع الأميركي للصحة التناسلية" القادم في ولاية كولورادو الأميركية.

وقال الباحث الرئيس خلف هذه الدراسة الجديدة، الدكتور أوستين سلايد: "إن هذه أول دراسة تحدد علاقة بين قِصر القضيب الذكري ومشاكل الخصوبة الذكرية. قد يكون سنتمتر واحد ليس بذلك الفرق الكبير، لكن كانت له دلالة إحصائية واضحة جداً"، وأضاف الدكتور في جامعة يوتاه: "يبقى أمامنا تحديد ما إن كانت هناك حدود خاصة بأطوال الأعضاء الذكرية التي يمكننا من خلالها تحديد مشاكل أكثر سوءاً ذات علاقة بالخصوبة عند الرجال". وأكد الدكتور سلايد أن "الرجال الذين يتمتعون بصحة جيدة لا يجب عليهم القلق حيال حجم أعضائهم الخاصة وحظوظهم في الإنجاب، حيث يعتقد أن سبب العلاقة بين قصر العضو الذكري وضعف القدرة على الإخصاب لدى الذكور هو بسبب مشاكل أخرى، على غرار اضطراب في الهرمونات أو عدم اتزانها في الجسم، أو مشاكل على مستوى الخصيتين، مما قد يؤدي إلى عضو ذكري صغير الحجم".

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم