الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

"لعبة العروش" تُلهم ترامب... وسليماني يتحدّى

المصدر: "النهار"
م. ف.
"لعبة العروش" تُلهم ترامب... وسليماني يتحدّى
"لعبة العروش" تُلهم ترامب... وسليماني يتحدّى
A+ A-

وحصدت صورة ترامب أكثر من 54 ألف "إعادة تغريد" و150 ألف "إعجاب". ولكن الملصق أثار عاصفة من الانتقادات على تويتر، إذ اعترض البعض على تخريب المسلسل الشهير، ورأى آخرون أن في ذلك انتهاكاً لحقوق الملكية الفكرية، واستغرب آخرون من الطريقة التي لجأ إليها الرئيس الأميركي للترويج للعقوبات.

وعلقت شركة "اتش بي أو" التي تنتج مسلسل "غيم أوف ثرونز" الأميركي الضخم: " لم نكن على علم بهذه الرسالة، ونفضل ألا يتم استخدام علامتنا التجارية لأغراض سياسية". ولمحت في تغريدة الى احتمال اللجوء الى القضاء.




كذلك، أبدى نجوم "غيم أوف ثرونز" استياءهم من خطوة ترامب. وكانت مايسي ويليامز التي لعبت دور أريا ستارك أول رمن رد على تغريدة الرئيس وكتبت "ليس اليوم".

بدورها، غردت صوفي ترنر التي لعبت دور سانسا ستارك التي لم تعجبها قط مزحة ترامب، وكتبت في ردها على تغريدته: "Ew"

ولم يثر ترامب استياء الشركة المنتجة للمسلسل ونجومه فحسب، وإنما ايضاً مناصري ايران. فتوالت المصلقات التي تتحدى ترامب.

ونشر حساب باسم قائد فيلق القدس الجنرال قسم سليماني على انستاغرام صورة لسليماني مع عبارة "سأقف بوجهك".

وانتشر ملصق آخر عليه صورة المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية مع عبارة "العقوبات مرحب بها".


وليست المرة الاولى يدخل ترامب في  سجال مع "تايم وورنر" الشركة التي تدير "أتش بي أو"، فهو لطالما انتقد شبكة "سي أن أن" الاميركية للتلفزيون، واعترضت وزارة العدل على استحواذ "إي تي أند تي" على "تايم وورنر".

ومع أن "أتش بي أو" اعترضت على الصورة، سبق لمواضيع المسلسل وجمله أن ظهرت في الحياة السياسية.

وكان موقع "بيزنس إنسايدر" أورد أن منافسة ترامب المرشحة الديموقراطية السابق هيلاري كلينتون شبهت نفسها بشخصية أخرى في المسلسل سيرسي لانيستر في مذكراتها.

وكانت إدارة ترامب قد أعلنت إعادة فرض كافة العقوبات الأميركية على إيران، التي رفعت وفق الاتفاق النووي لعام 2015، كما أضافت واشنطن 700 شخص وكيان إلى قائمة عقوباتها على إيران.

وهي تستعد في الخامس تشرين الثاني لإعادة فرض حزمة ثانية من العقوبات على الجمهورية الإسلامية، تستهدف قطاعات حيوية في الاقتصاد الإيراني، في إطار استراتيجية أميركية رامية إلى شل قدرة النظام في طهران على مواصلة نشاطات زعزعة الاستقرار في الشرق الأوسط. ومع ذلك، تراجعت واشنطن عن قرارها حظر تصدير النفط الايراني تماماً، ومنحت سلسلة من الاعفاءات للهند وكوريا الجنوبية والعراق وخمس دول أخرى، وذلك كإجراءات موقتة لهذه الدول التي تعهد وقف اعتمادها على النفط الايراني على المدى البعيد.


ومع أن تركيا استثنيت من الحظر، رفض مسؤولون في مطار اسطنبول تزويد الطائرات الإيرانية بالوقود، واضطرت الى الغاء رحلة واحدة على الاقل، بينما اضطرت طائرات أخرى إلى خفض عدد الركاب لتتمكن من الطيرات بوقود أقل.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم