الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

وفد مصري يزور "مخيّم العودة" في جباليا: مباحثات للتهدئة بين إسرائيل و"حماس"

المصدر: "ا ف ب"
وفد مصري يزور "مخيّم العودة" في جباليا: مباحثات للتهدئة بين إسرائيل و"حماس"
وفد مصري يزور "مخيّم العودة" في جباليا: مباحثات للتهدئة بين إسرائيل و"حماس"
A+ A-

زار وفد مصري، للمرة الأولى، "مخيّم العودة" في جباليا الواقع على السياج الفاصل بين قطاع #غزة و#إسرائيل، وحيث تجري أسبوعياً احتجاجات غالباً ما تشهد صدامات وأعمال عنف، على ما أفاد منسّق "الهيئة العليا لمسيرات العودة" خالد البطش.

وأتت زيارة الوفد خلال يوم احتجاجي كان من "أكثر أيام الجمعة هدوءاً" على الحدود بين القطاع الفلسطيني المحاصر والدولة العبرية منذ انطلاق "مسيرات العودة" في 30 آذار الماضي، على ما أعلن خليل الحيّة، نائب رئيس "حماس" في القطاع. وقال: "نثمّن هذا الانضباط الكبير من أبناء شعبنا".

وتقوم مصر بوساطة من أجل التهدئة بين حركة "حماس" وإسرائيل.

وتوافقت الفصائل الفلسطينية على أن تكون احتجاجات هذه الجمعة "هادئة"، لإعطاء فرصة لمباحثات التهدئة التي تجريها مصر، والتي يريد الفلسطينيون أن تثمر تخفيف الحصار الإسرائيلي. وحيّا البطش الوفد المصري.

وقال شاهد عيان لوكالة "فرانس برس": "وصل الوفد إلى جباليا، ولم ينزل من السيارات. انتظر قليلاً، ثم غادر".

من جهته، قال الحيّة في كلمة ألقاها أمام المتظاهرين شرق مدينة غزة: "نقول للاحتلال إذا استمرّت المسيرات وتأخّر رفع الحصار، فسترون في فصل الشتاء ما لم تروه في فصل الصيف".

ويقوم الوفد الأمني المصري، برئاسة مسؤول ملف فلسطين اللواء في المخابرات العامّة أحمد عبد الخالق، بزيارات مكوكيّة بين غزّة ورام الله وتل أبيب، من أجل التوصّل إلى تهدئة بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل، وتخفيف الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة منذ أكثر من عشر سنوات.

وأضاف الحيّة: "توشك الجهود على النجاح قريباً بفضل ثبات شعبنا في مسيرات العودة، وكسر الحصار في قطاع غزة، وسيأتي الخير، ويعمّ على الجميع. ومسيراتنا مستمرّة حتى تحقيق أهدافها كاملة".

وتابع: "نراقب مثلما انتم تراقبون تلك الوعود المقدّمة الى شعبنا. والوسطاء تحت المتابعة، والاحتلال تحت الامتحان. ونقول للعالم مسيراتنا مستمرّة حتى ينتهي الحصار. وإذا انتهى، فسنغيّر طريقة جهادنا وأدواتنا حتى النصر. والضربات التي أرادت تركيع شعبنا عبر الحصار قابلها إصرار على الصمود والتحدّي".

وكان يوم الجمعة على السياج الحدودي الأكثر هدوءاً منذ فترة طويلة، واقتصرت الاصابات على سبع بالرصاص، والبقية حالات اختناق، وفقا لمصدر طبي فلسطيني.

وقال الناطق باسم وزارة الصحة في غزة أشرف القدرة: "تمّ استهداف النقاط الطبيّة شرق خان يونس وشرق البريج، وإأصيبت عشرات الطواقم الطبية والمواطنين بالاختناق الشديد من جرّاء إلقاء قوات الاحتلال الإسرائيلي قنابل الغاز الكثيف شرق قطاع غزة". وأشار إلى وصول 32 إصابة الى المستشفيات، منها 7 بالرصاص الحي، وتمت معالجة عشرات حالات الاختناق ميدانياً شرق قطاع غزة".

وقتل 218 فلسطينياً، كان آخرهم الإثنين، وجندي إٍسرائيلي واحد، في المواجهات المتواصلة منذ 30 آذار 2018.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم