السبت - 20 نيسان 2024

إعلان

هل انكسرت "القوّات" أم ربحت وما هي عناوينها المقبلة؟

المصدر: "النهار"
مجد بو مجاهد
مجد بو مجاهد
Bookmark
هل انكسرت "القوّات" أم ربحت وما هي عناوينها المقبلة؟
هل انكسرت "القوّات" أم ربحت وما هي عناوينها المقبلة؟
A+ A-
ولم تلبث عوامل مفاجئة ومستجدّة أن أضافت مذاقات طيّبة ذُوّبت في تقويم النتيجة الحكومية "القوّاتية". وقد شبّهت أوساط سياسية ما حصل بسقوط قناع "حزب الله" الذي كان يتلطّى خلف ما سمّي العقدتين المسيحية والدرزية، قبل أن يخطف المولود من حضن بعبدا ليلة الولادة. فهل فضحت رحابة صدر جعجع ضيق صدر الحزب؟ لا تزال الإجابة عن سؤالٍ مماثل رهن الأيام المقبلة. من جهته، يقارب عدوان قرار "حزب الله" من منطلق استراتيجي، مشيراً الى أنه "ينظر بدقة الى التوازنات، ومطالبته بالتمثيل السني مسألة مهمة جدا في نظرته المستقبلية على قاعدة كسب حليف من مذهب آخر. لا يجب الاستخفاف بهذا المقعد الذي يقطع طريق الثلث الحكومي على أي فريق، فيغدو حزب الله الضابط الوحيد للايقاع المعطل. ويريد الحزب أن يضطلع بدور منظم الايقاع في الحكومة. فهل سينجح في النهاية؟ الحل الوحيد المتوافر هو أن يعطي رئيس الجمهورية هذا الوزير من حصته".وتتشارك أوساط "تيار المستقبل" نظرية تفيد بأن "الحزب يبحث عن كيفية منع الرئيس ميشال عون من الحصول على الثلث الحكومي الضامن والحفاظ على نوع من التوازن بين الطوائف". وتشير هذه الأوساط لـ"النهار" إلى أن "خلفية تصرف حزب الله غير واضحة بالكامل. قد تكون مسألة ظرفية يسعى الحزب من خلالها الى افهام حلفائه أنه...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم