مصر: هجوم على حافلة تقلّ أقباطاً في المنيا... مقتل 7 أشخاص، و"داعش" يتبنّى

قتل 7 أشخاص على الأقل ا في هجوم بالرصاص على حافلة رحلات صغيرة تقلّ #أقباطا قرب دير في محافظة ّالمنيا جنوب مصر ، في أعنف هجوم على الأقباط منذ أكثر من عام. واعلن تنظيم "الدولة الاسلامية"، عبر وكالة "أعماق"، مسؤوليته عنه.  

وقال الأنبا مكاريوس، الأسقف العام لمحافظة #المنيا المصرية، لـ"رويترز"، إن 7 أشخاص قتلوا، وأصيب 14 آخرون اليوم، في الهجوم. غير ان وكالة "أنباء الشرق الأوسط" الرسمية نقلت عن مصدر أمني إن عدد الجرحى سبعة.

ووقع الهجوم قرب دير #الأنبا_صموئيل المعترف في المكان ذاته تقريبا الذي وقع فيه هجوم مماثل العام الماضي، وقتل فيه 28 شخصا. وقال الأنبا مكاريوس لـ"رويترز" إن "إرهابيين فتحوا النار على أتوبيس رحلات من محافظة سوهاج في طريق عودتهم من الدير". وكان قال في وقت سابق إن الحافلة كانت في طريقها إلى الدير. وقال سكان إن الحافلة كانت ضمن قافلة قرب الدير.

وأكد مكتب محافظ المنيا سقوط 7 قتلى. لكنه قال إن عدد المصابين 13. وافاد ان الحافلة كانت في طريق العودة من الدير، عندما استهدفها مسلحون مجهولون. واشار الى أن مسؤولين أمنيين وحكوميين توجهوا إلى مكان الحادث.

وقالت مديرية الصحة في المنيا إنها أعلنت الطوارئ في المستشفيات العامة بثلاث مدن قريبة، لاستقبال المصابين وعلاجهم. 

من جهتها، أكدت وكالة "أنباء الشرق الأوسط" الرسمية المصرية مقتل سبعة، وإصابة سبعة آخرين في الهجوم. ونقلت عن مصدر أمني إن الهجوم وقع قرب دير الأنبا صموئيل، وإن قوات الأمن انتقلت إلى مكان الحادث "لفحص ملابساته".

وأكد النائب العام في بيان أنه أمر بالتحقيق في الهجوم، وكلّف محققين بالتوجه إلى مكان الحادث والمستشفيات التي نقل إليها المصابون في المنيا.

وتنفذ مصر حملة عسكرية كبيرة تتركز على محافظة شمال سيناء. لكنها تشمل الحدود مع ليبيا للقضاء على إسلاميين متشددين شنوا، منذ عام 2014، هجمات على قوات الأمن ومدنيين، بينهم مسيحيون. وتقول مصر إن قتال الإسلاميين المتشددين يمثل أولوية لها لاستعادة الأمن بعد سنوات من الاضطراب أعقبت انتفاضة 2011.