الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

سكارليت حداد إعتذرت من الدروز... وهاب يهاجم وجنبلاط يتدخل

سكارليت حداد إعتذرت من الدروز... وهاب يهاجم وجنبلاط يتدخل
سكارليت حداد إعتذرت من الدروز... وهاب يهاجم وجنبلاط يتدخل
A+ A-

لم يمر كلام الصحافية سكارليت حداد عن الدروز مرور الكرام، بل أثار تفاعلاً عبر مواقع التواصل الاجتماعي طغت عليه الردود العنيفة، خصوصاً على "تويتر". ففي مقابلة لها في برنامج "حوار اليوم" عبر شاشة "أو تي في" قالت: "الدروز إذا ما فصلوا عن دروز سوريا، هم فرشوخين ونص".

والردّ الأول جاء من رئيس حزب "التوحيد العربي" وئام وهاب فكتب على تويتر: "عزيزتي سكارليت، أنا واحد من هالفركوشين ونص إلي حكيتي عنن، ولا ألومك إذا كنت تتحدثين بهذه اللغة لأنك رغم أنك صحافية محترمة كما أعرفك، إلا أن لغتك العربية الركيكة لا تسمح لك بقراءة تاريخ المشرق العربي بشكل جيد لتعرفي من هم هؤلاء الدروز يا سكارليت. ورغم أنك م...".


أما مفوض الإعلام في الحزب التقدمي الاشتراكي رامي الريس فكتب على تويتر: "لا يا سكارليت! لا يستحق المقعد الوزاري الإستهزاء بشريحة وطنية من اللبنانيين! تحليل غير موفق ولا يعكس فهماً لطبيعة التركيبة اللبنانية وتوزاناتها الدقيقة! قراءة التاريخ مفيدة لمن يريد أن يقرأ المستقبل!".




فاستدركت الأمر حداد وغردت على تويتر معتذرة. وقالت باللغة الفرنسية: "البعض يريد استغلال هذا الأمر"، عبّرةً عن احترامها للطائفة الدرزية".


لكن ذلك لم يوقف ردود الفعل، رداً على حداد، فغردّ رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط على تويتر قائلاً: "كفى هذا السيل من الشتائم والتهديد في حق الصحافية سكارليت حداد. لقد اخطأت واعتذرت. من منا لا يخطئ والقليل ليعتذر. معيب ان يتحول التخاطب بهذا الشكل الفاشي على طريقة دونالد ترامب.الدنيا ليست أبيض أو أسود. ارجعوا الى العقل. كفى".


وبعد دقائق أصدرت مديرية الإعلام في الحزب الديموقراطي اللبناني بياناً ردت فيه على حداد: "رغم إدراكنا بالنوايا الحسنة التي تنطلق منها الإعلامية حداد في أي كلام صدر أو قد يصدر عنها، إلاّ أنّنا لا يمكن أن نتغاضى عن ما نعتبره من الخطوط الحمراء التي لم ولن يجرؤ أحد على تخطيها، فكيف إن جاء الكلام عن أهل التوحيد، بوصفهم "فرشوخين ونص"، فربما تاهت حدّاد أننا أصبحنا في وطن نعدّ فيه كلّنا "فرشوخة واحدة" بنظر العالم أجمع، إلاّ أن الطائفية البغيضة باتت تقتلنا وتنهينا من الوجود، وتمنعنا من تحقيق أبسط حقوقنا، ومن تشكيل حكومة تعمل لتأمين حاجياتنا الأساسية واليومية كلبنانيين".

وأضاف البيان: "فلا بدّ من تذكير الأستاذة القديرة حدّاد، أن "الفرشوخين ونص"، هم ذاتهم من دحر الإنتداب وساهموا مساهمة أساسية في استقلال وطننا، وهم من بنوا هذا الوطن إلى جانب إخوانهم من كافة الطوائف والمذاهب والأطياف، وحافظوا على مقاومته، ولم يتلكأوا في الوقوف مع كل من ناصر الحق وحمى الوطن والأرض والعرض، فعسى أن تراجعي حسابتك التاريخية والجغرافية، علّك تجدين صفة ثانية تدلّ على قيمة هذه الطائفة عددياً ومعنوياً".


حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم