الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

عن "صدام ناعم"

نبيل بومنصف
Bookmark
A+ A-
يمكن اعتبار الموقف السلبي الواضح الذي اتخذه رئيس الجمهورية العماد ميشال عون من تمثيل النواب السنة لمحور 8 آذار عشية بدء السنة الثالثة من عهده علامة فارقة في مسار علاقته بحليفه الاساسي الثابت "حزب الله" ولكنها لا ترقى الى مستوى رهان يمكن البناء عليه لتبديل داخلي جذري او استثنائي في القابل من الزمن. ذلك ان واقع تجربة العهد مع الحزب قبل انتخاب الرئيس عون وبعده لا يسمح بتوقعات تتجاوز اللحظة السياسية التي ادت بظروفها المتقلبة والمفاجئة الى تشظي الرئيس عون شخصيا وسياسيا ومعنويا بضرر موجع جراء ضربة الحليف الذي شاء ان يوجه لكمته الثقيلة الى الولادة الحكومية في احرج مواقيت العهد والرئيس المكلف سواء بسواء. ولم يكن خافيا...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم