الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

محليات سياسية

A+ A-

كانيم زارت عون والحريري: التزام أممي لتنفيذ خطة 2030

ابلغ رئيس الجمهورية ميشال عون، المديرة التنفيذية لصندوق الامم المتحدة للسكان "UNFPA" ناتاليا كانيم والوفد المرافق في قصر بعبدا أمس، ان "لبنان يعمل على تعزيز حقوق المرأة والطفل ومشاركة المرأة في الحياة السياسية"، منوهاً بأن مجلس النواب "أقر قانون انشاء الهيئة الوطنية لحقوق الانسان".

وأكد ان "حرية التعبير مصونة واستقلالية القضاء محققة، فيما يستمر العمل على توفير افضل الظروف للسجناء وتأمين حقوقهم"، لافتاً الى ان "الدولة تشجع المرأة اللبنانية لتكون فاعلة في مجال التشريع، فيما يجري تعيين نساء في مواقع عدة ضمن السلطة التنفيذية".

وكانت الدكتورة كانيم أشادت بـالشركة القائمة مع الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية برئاسة كلودين عون روكز التي شاركت في الاجتماع، آملة في ان "تشارك المرأة اللبنانية اكثر فاكثر في الحياة السياسية اللبنانية".

كذلك استقبلها الرئيس المكلف سعد الحريري في "بيت الوسط"، وجددت على الأثر "التزام الأمم المتحدة مواصلة العمل عن كثب مع لبنان، من أجل تنفيذ خطة التنمية المستدامة لسنة 2030، وأن أسلط الضوء بإيجاز على مجالات عملنا والتي تضم الصحة ومشاركة الشباب ونظم البيانات، والتي نقوم بها بالتعاون مع جميع أصحاب المصلحة المعنيين في البلاد.

وأنا أعتقد أن هذا الاستثمار في الشباب اللبناني والذي جرى تحديده كأهم خمس أولويات البلد خلال مؤتمر بروكسل، يمكنه أن يؤدي إلى زيادة الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي في هذا البلد الجميل، وأيضاً التأكد أن المستقبل يحمل أملاً كبيراً في إنتاجيتهم ومساهماتهم".

لاسن التقت عون وإبرهيم واستعلمت عن معوقات الحكومة

عرض رئيس الجمهورية ميشال عون في بعبدا مع سفيرة الاتحاد الأوروبي كريستينا لاسن "الواقع السياسي الراهن في لبنان والتحديات التي تنتظر الحكومة الجديدة، ولا سيما منها الاصلاحات الاقتصادية والادارية ومكافحة الفساد ومتابعة قرارات مؤتمر "سيدر" وتوصياته، اضافة الى معالجة ملف النازحين السوريين في لبنان". وأفاد بيان للبعثة أن السفيرة لاسن "استعلمت عن العقبات المتبقية التي تعوق تشكيل حكومة وحدة وطنية جديدة، وأملت في أن تجد طريقها إلى الحل قريباً لمصلحة لبنان وشعبه.

كذلك ناقشت مع الرئيس عون نظرته إلى البيان الوزاري، آملة في أن تأخذ الحكومة المقبلة في الاعتبار المبادئ التي أعربت عنها مجموعة الدعم الدولية للبنان وجرت مناقشتها في المؤتمرات الدولية التي عُقدت في روما وباريس وبروكسل لدعم لبنان، والتي تضمنت تحديداً سياسة النأي بالنفس عن النزاعات الخارجية، واستئناف حوار وطني يتعلق باستراتيجية الدفاع الوطني، وتنفيذ عدد من الإصلاحات الهيكلية والقطاعية المهمة الضرورية لجذب الاستثمارات من أجل تنمية اقتصادية مستدامة للبنان".

وناقشت مع رئيس الجمهورية أيضاً "سبل متابعة مؤتمرات الدعم، وشجّعت لبنان على تعجيل عملية وضع آليات المتابعة المتفق عليها في إطار "سيدر"، فضلاً عن مكافحة الفساد". وأكدت أن الاتحاد الأوروبي "سيستمر في دعم كل الجهود التي يبذلها لبنان لتنفيذ الإصلاحات الضرورية ضمن روحية حسن نيّة والتزام تعهداتنا". وزارت لاسن المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابرهيم في مكتبه، وبحثت معه في الأوضاع عموماً وسبل تعزيز التعاون بين الأمن العام والإتحاد الأوروبي خصوصاً.

باسيل وفرعون والقناعي في "بيت الوسط"

عرض رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري في "بيت الوسط" مع السفير الكويتي عبد العال القناعي، التطورات السياسية والعلاقات بين البلدين.

كذلك التقى وزير الدولة لشؤون التخطيط ميشال فرعون، ثم النائب وليد البعريني، فوزير العمل محمد كبارة، ثم السيدة تانيا قسيس.وبعد الظهر استقبل الحريري وزير الخارجية جبران باسيل وعرضا آخر تطورات ازمة تأليف الحكومة. وغادر باسيل من دون الادلاء بأي تصريح.

مجلس المفتين: أياد خبيثة تحاول عرقلة جهود الرئيس المكلف

أكد مجلس المفتين "أن تشكيل الحكومة هي مسؤولية الرئيس المكلف وهو عالج غالبية العراقيل والعقبات بالتعاون مع رئيس الجمهورية، ولا يزال يعالج العقد المصطنعة والتي يوحي البعض أنها مستجدة بحكمة وروية، من دون الدخول في متاهات وجدالات حفاظا على الوطن ومكوناته السياسية لتأليف حكومة متجانسة تستطيع ان تنهض بالبلد عموماً واقتصادياً ومعيشياً خصوصاً".

ولاحظ إثر اجتماعه في دار الفتوى برئاسة مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان، "أن هناك أيادي خبيثة تحاول عرقلة جهود الرئيس المكلف، لابتزازه سياسيا ولتأخير عملية تشكيل الحكومة التي هي حاجة وطنية في ظروف دقيقة وحساسة يمر بها لبنان، خصوصاً في ظل الصراعات في دول الجوار".

وشدد على "أهمية نشر التوعية الدينية والحرص على مكارم الأخلاق، ورفض كل مظاهر التفلت والمجون، وخصوصا ما تشهده الساحة من إيحاءات لا أخلاقية تشوه الفطرة وتزج بالشباب في وحول الرذيلة"، مبدياً أسفه لـ"ما تتعرض له المملكة العربية السعودية وولي عهدها الأمين محمد بن سلمان، من بعض الموتورين الذين يدعون كذبا وبهتانا في حق المملكة وقيادتها الحكيمة فهو معيب ومشين لمطلقها، داعين القضاء اللبناني الى أخذ الإجراءات الرادعة لوضع حد للاساءة التي تتعرض لها المملكة التي وقفت مع لبنان في كل المراحل".

وطالب المجتمع الدولي بـ"التحرك العاجل لوضع حد للعدوان الوحشي المستمر على الشعب الفلسطيني في غزة".

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم