الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

قباني لـ"النهار": وزارة الاشغال تسيء صرف الاموال

المصدر: "النهار"
A+ A-

المشهد عينه يتكرر كل سنة... "الشتوة الاولى" تغرق شوارع البلد، وتتسرب مياهها الى بيوت اللبنانيين، وتأسر المواطنين في سياراتهم داخل الانفاق. فعلى من تقع المسؤولية؟ بعد محاولات عدة فاشلة الاتصال بمسؤولي وزارة الاشغال وبلدية بيروت، نجحت "النهار" في الاستحصال على رأي رئيس لجنة الاشغال النيابية النائب محمد قباني الذي حمل المسؤولية لما حصل بالدرجة الاولى الى وزارة الاشغال واستطرادا الى البلديات. وقال "في رأيي لا يمكن القول أنه "شغل الله"، بل هناك مسؤولية تقع على البشر". إذ المفروض من وزارة الاشغال وبدل أن تنفق كل الاموال على الزفت، أن تخصص بعضها للصيانة". وإذ اعتبر أن هناك ادارة سيئة لموضوع انفاق الاموال، اتهم الوزارة أنها تنفق الاعتمادات المخصصة للصيانة على الزفت. وقال "ليس هناك عقل يهتم بالصيانة بل بالانفاق المخفي... حتى أصبح حال البلد زفت.


من يحاسب؟ وما الحل؟، قباني قال "الحجج جاهزة دائما... يقولون أنه ليس هناك اعتمادات... فتقع المشكلة بين وزارتي المال والاشغال. الواقع أننا لسنا في وارد اتخاذ موقف ضد أحد... المطلوب هو تخصيص الاعتمادات للصيانة وفي الوقت المناسب اي في ايلول وليس في كانون الاول أو الثاني".
واستهزأ بوصف الامطار الغزيرة بالعاصفة، قائلا "العاصفة والسيول هي كتلك التي تصيب دول اميركية او أوروبية وتزيل البيوت من أماكنها، وليس كما هو حاصل حاليا في لبنان.
وختم قائلا "مع الاسف الشديد، المسؤولين غير مهتمين إذا غرق المواطنون أو بيوتهم في المياه، لأنهم مدركون أن الناس ستشتمهم في اللحظات الاولى للمشكلة ومن ثم تمر المسألة على خير... لأنه ليس هناك من يحاسب المسؤول عن فشله واهماله ويضعه أمام مسؤولياته".


 

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم