فرنسوا ميتران الذي أعاد الفرنسيين الى الباستيل يوم انتخابه رئيسا في 1981 يرقصون فرحا ببزوغ فجر الاشتراكية، خرج من الاليزيه بعد 14 عاما لان الفرنسيين رفضوا سياسات حزبه ولم تقنعهم شخصيات خلفائه. لكن الرجل رحل أكبر من حزبه ومن حكمه. الخصم اللدود للجنرال شارل ديغول كان ميتران. لكن، على ما فيها من مفارقة، لعله كان آخر الديغوليين الكبار. لم يخرج عما رسمه ديغول من مؤسسات ودور لفرنسا، بل ربما كان اكثر من استطاع الحفاظ على الحلم الديغولي. وصل الى الرئاسة في ظل دستور الجمهورية...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول