الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

الضاهر: تحويل طرابلس الى منطقة عسكرية أمر مرفوض ويجعلها جزيرة معزولة\r\n

المصدر: "الوكالة الوطنية للاعلام"
A+ A-

أكد عضو كتلة "المستقبل" النائب خالد الضاهر في حديث الى "إذاعة الشرق" اليوم أن "طرابلس تدفع ثمنا باهظا في دفاعها عن لبنان واللبنانيين من أجل الحرية والاستقلال"، معتبرا أنه "إذا سقطت طرابلس فلن يبقى لبنان الذي نعرفه".


وأضاف: "نحن في لبنان رأس الحربة في مشروع "لبنان اولا" الذي أطلقه الرئيس سعد الحريري ومشروع السيادة والحرية والاستقلال الذي نتمسك به". ووصف ما يجري في طرابلس بـ"الحرب السياسية الأمنية، والعسكرية والاقتصادية"، معتبرا ان "عملية افقار المدينة واستنزافها بهذه الاعمال الامنية مخطط لتركيع المدينة".
أما في ما يتعلق بالاجراءات العسكرية، فقال: "لا اعتقد ان هناك خطة امنية، بل هناك اجراءات امنية على المؤسسات العسكرية والامنية ان تنفذها في كل بقعة من بقاع الوطن، لحفظ الامن والسلم الاهلي ومنع السلاح غير الشرعي الذي يسود لبنان كله ويستنزف الشعب في الميادين كافة". وشدد على "أننا لن نقبل بأن تتحول هذه الخطة الى مجرد ملاحقة مطلقي النار، من دون المعالجة الامنية والسياسة الحقيقية".
إلى ذلك، قال الضاهر الى "أننا امام استهدافات للبنان، وقد رأينا التفجيرات التي حصلت أمام مسجدي السلام والتقوى التي كانت تهدف الى زرع الفتنة في البلد خدمة للنظام السوري والمشروع الايراني اللذين توافقنا على أنهما لا يريدان الاستقرار في لبنان، بدليل عرقلة مشروع الدولة".
وفي ما يتعلق بتحويل طرابلس الى منطقة عسكرية وإعلان حال الطوارئ فيها، أكد أن هذا "أمر مرفوض لأنه يعني فصل المدينة عن محيطها وجعلها جزيرة معزولة". ولفت إلى أنه "مع اعتقال كل المرتكبين، من دون ترك المتهمين بتفجيري مسجدي السلام والتقوى".
وتعليقا على خطاب الامين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله أمس، أشار الضاهر إلى أن "خطابه يدل على العداء الكبير للسعودية التي هي أكبر داعم للبنان". وقال: "اتضح ان المقاومة سلاح مرتزقة يؤمن مصالح ايران وله أهداف عقائدية وفكرية، اضافة الى الاهداف السياسية". ووصف خطاب نصرالله بـ"المتوتر، ويدل على أنه في مأزق كبير، لذلك نحن متمسكون بأن تقوم أجهزة الدولة ومؤسساتها العسكرية بواجبها وان لا تخضع لمنطق الميليشيات الذي يحاول الحزب فرضه على الدولة ومؤسساتها".
ورأى أن "حزب الله" يريد "خلط الأوراق لأن مؤتمر جنيف 2 معالمه واضحة، والجيش السوري الحر يتقدم في كل سوريا، والنظام السوري والحزب في لبنان لهما مصلحة في توتير الأجواء، في حين أن ايران هي التي تسعى الى تقديم الاوراق لفك الحصار عنها لأن نصف شعبها بات تحت خط الفقر".
وختم: "إن النظام السوري ساقط وضعيف ومهزوم، ومحاولة التهديد لن تنفع معنا، وسنبقى مصرين على نهجنا في الدفاع عن بلدنا وفي الوقوف مع الشعب السوري ومع مظلوميته".

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم