الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

حوّل خسارة وزنه قصة نجاح... إسلام إدريس "سفاح الـFat"

المصدر: "النهار"
مروة فتحي
حوّل خسارة وزنه قصة نجاح... إسلام إدريس "سفاح الـFat"
حوّل خسارة وزنه قصة نجاح... إسلام إدريس "سفاح الـFat"
A+ A-

أطلق على نفسه "سفاح الفات" ليؤكد للجميع أن خسارة الوزن ليست علمية معقدة ولا تحتاج لساحر، والتخلص من الدهون الزائدة بالجسم إنما يحتاج إلى التحلي بالعزيمة والإرادة القوية ولهذا السبب رفع شعار "لازم تاكل علشان تخس"،فالأكل بالنسبة لديه وسيلة للحصول على جسم رشيق.. بالرغم أنه كان بطلاً رياضياً للجمهورية في رياضة "الكيك بوكسينغ" لكنه ابتعد عنها لظروف تعرضه لحادث فتوقف عن ممارسة تلك الرياضة المفضلة لأكثر من عشر سنوات، كما انشغل في أمور حياته الخاصة من زواج وإنجاب وخلافه، فوجد نفسه لا يفعل شيئاً سوى الأكل حتى وصل وزنه إلى 135 كيلو غراماً.  إنه إسلام إدريس الذي لم يستسلم لوزنه والدهون التي يمتلئ بها جسمه، فقرر أن يخسر الوزن ولكن على طريقته الخاصة، وليس من خلال وصفة "دايت" من أي طبيب حتى وصل وزنه إلى 85 كيلو غراماً فقط، كما أصبح خبيراً في مجال التغذية ويقدم تجربته كنموذج إيجابي لكل شخص يريد أن يخسر وزنه لكنه لا يعرف الطريق الصحيح إلى ذلك، حيث أصدر مؤخراً كتاباً بعنوان سفاح الفات يتضمن تجربته والنصائح المهمة لمن يريد خوض التجربة ولا يستطيع.

يقول إسلام إدريس لـ"النهار": "تخرجت في كلية سياحة وفنادق قسم إرشاد سياحي ولكني عملت في مجال آخر هو التسويق والدعاية والإعلان، وكنت حريصاً على ممارسة رياضة الكيك بوكسينغ بانتظام ولكنني تعرضت لإصابة أجبرتني على الامتناع عن ممارسة الرياضة، وفي الوقت نفسه كنت أهتم بالأكل وآكل أي شيء في أي وقت، وفي المقابل أهملت الأكل بطريقة صحية فوجدت وزني يزيد شيئاً فشيئاً حتى وصلت إلى 135 كيلو غراماً، وهذا الوزن الزائد أثّر على نفسيتي وعلى أسرتي كذلك، فقررت ألا أستسلم وأن أعالج نفسي بنفسي من خلال اتباع نمط غذائي صحي حتى أصبح وزني 85 كيلو غراماً فقط".

وتابع  إسلام: "أول خطوة فعلتها في سبيل إنقاص الوزن هي ممارسة الرياضة، واتباع نمط غذائي سليم، فبدأت أقرأ في مجال التغذية العلاجية والصحية وخضت عديداً من الدورات على الإنترنت وحصلت على شهادات في هذا المجال لدرجة أنني حصلت على 14 دورة تدريبية في 24 شهراً فقط، كما تم اختياري من قبل المكتب الإقليمي للدول العربية للأمم المتحدة للمرأة للتوعية بالمساواة بين الجنسين وتحقيق فرص متساوية وتحسين جودة الحياة عن طريق الرياضة والتغذية، ليس هذا فحسب بل اهتممت بقراءة عديد من الكتب في مجال التغذية العلاجية وأبرزها كتاب "Good calories bad calories" وكتاب "Why sugar is bad for you?".

ويؤكد: "نجاحي في إنقاص وزني دفع عديداً من الأشخاص للانبهار بتجربتي وأرادوا معرفتها للاستفادة بها وبعد الدورات التي تلقيتها دشنت صفحة على موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك" لتقديم النصائح الغذائية لكل من يرغب في الاستفسار وأطلقت عليها لقب "سفاح الفات"  ومع تزايد الإقبال على الصفحة نشرت يومياتي في خسارة الوزن من حيث الأكل اليومي والتمارين الرياضية حتى الحركات التي أقوم بها في المنزل، وذلك في كتاب، ومع ذلك أرى أنه لا يوجد نظام رجيم جاهز يمكن لأي شخص اتباعه، فليس من المجدي أن يتبع البعض نظام تخسيس واحداً دون التظر للعمر ومعدل الحرق وطبيعة الحياة والطعام المفضل عند كل شخص، إذ إن معدل السعرات الحرارية الموجودة بالنظام لا يراعي كل هذه النقاط".

يرى إدريس أن المصريين من أكثر الشعوب التي ترتكب أخطاء في عاداتها الغذائية الخاطئة عند الرجيم، ويوضح قائلاً: "المصريون يأكلون العيش مع النشويات حتى المعكرونة والكشري يضعونهما في العيش، وهناك إقبال كبير على قلي كل شيء في الزيت الأمر الذي يؤدي إلى هدرجة الزيوت وبالتالي ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم، وما ينجم عن ذلك من ذبحات صدرية وأمراض سمنة، كما أن البعض ممن يتجه للدايت يتناول العيش السن وهو لا يخسس، حيث يحتوي على قمح معدّل وراثيا ويتضمن 40% ضعف كمية الجيلوتين ومضاف إليه ملح، كما أن البعض يتجه خلال الدايت لتناول النسكافيه والبسكويت الدايت والعصير الخالي من السكر وكل هذه أخطاء شائعة ومن الأفضل تناول الأكل العادي بكميات أقل، بالإضافة إلى تناول الزبادي والبيض واللبن، فأنا شخصياً أعتمد على نظام غذائي صحي خاص بي وبجسمي، فلا أتناول اللحم الأحمر سوى مرتين أسبوعياً، وأكثر من الأسماك والدواجن ومنتجات الأجبان وسصل عدد الوجبات التي أتناولها في اليوم إلى سبع وجبات تتضمن كل العناصر الغذائية اللازمة للجسم".


الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم