الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

نيجيريا: أنصار زكزاكي تظاهروا في أبوجا... مواجهات مع الشرطة وإطلاق نار وجرحى

المصدر: "أ ف ب"
نيجيريا: أنصار زكزاكي تظاهروا في أبوجا... مواجهات مع الشرطة وإطلاق نار وجرحى
نيجيريا: أنصار زكزاكي تظاهروا في أبوجا... مواجهات مع الشرطة وإطلاق نار وجرحى
A+ A-

أطلقت قوات الأمن النيجيرية اليوم الرصاص الحي على #متظاهرين هم أنصار رجل دين شيعي مسجون في أبوجا، بعد مقتل 6 أشخاص على الأقل خلال ثلاثة أيام في حملة قمع دموية.

وقال المتحدث باسم "حركة نيجيريا الاسلامية" ابراهيم موسى إن التظاهرة انطلقت "سلمية" في العاصمة الفيدرالية. وأضاف: "فيما كنا نسير نحو وسط المدينة، أطلق شرطيون مسلحون ورجال أمن آخرون الرصاص الحي والقنابل المسيلة للدموع علينا. لقد أصيب عدد كبير من الأشخاص بجروح، ولا نعرف حتى الآن إذا كان هناك قتلى".

ورأى مراسل لـ"فرانس برس" المتظاهرين غير المسلحين يسيرون هاتفين نحو حاجز للشرطة، ويرشقونه بالحجارة. وردت الشرطة بإطلاق الرصاص الحي والغاز المسيل للدموع لتفريقهم. ونقل 6 أشخاص بعد إصابتهم في سيارات عدد من أنصار الحركة.

منذ السبت، قتل 6 أشخاص على الأقل في ظروف مماثلة، خلال تظاهرات نظمتها "حركة نيجيريا الإسلامية" تأييداً لزعيمها #إبراهيم_زكزاكي المسجون منذ ثلاث سنوات.

وقال الجيش إنه فتح النار بعد تعرضه لهجوم من عناصر في الحركة الاسلامية، استخدموا أسلحة نارية وزجاجات حارقة. وجاء في بيان للجيش ليل الاثنين- الثلثاء: "للاسف، وخلال المواجهة، قتل ثلاثة أعضاء من الطائفة، بينما اصيب أربعة جنود بجروح مختلفة".

وبهذا يرتفع إلى ستة عدد عناصر "حركة نيجيريا الاسلامية" الذين قتلوا في تظاهرات منذ السبت، ما زاد المخاوف من تزايد عمليات القمع ضد المجموعة.

ونفت الحركة الرواية الرسمية، مؤكدة أن الجنود أطلقوا النار على متظاهرين مسالمين، وقتلوا 21 منهم الاثنين وحده.

وقال موسى: "تأكد أنه تم جمع 21 جثة لقتلى الأمس". وجرت صدامات الاثنين عند حاجز للشرطة لمنع تقدم المسيرة.

ويظهر في صور التقطها مصورو "فرانس برس" الاثنين عدد كبير من المدنيين ممددين خلف الحاجز. لكن لم يتسن معرفة إذا كانوا قتلى أم جرحى.

ونظم أنصار زكزاكي خلال الأشهر الماضية تظاهرات عدة في أبوجا للمطالبة بالافراج عنه. وشهدت في كل مرة صدامات مع الشرطة.

وذكرت منظمة "العفو الدولية" أن التقارير بأن الجنود أطلقوا الذخيرة الحية على محتجين، "مقلقة للغاية". وقالت: "اطلاق الرصاص الحي على محتجين غير مسلحين أمر غير قانوني".

واتهمت جماعات حقوقية الجيش النيجيري بقتل أكثر من 300 من أنصار "حركة نيجيريا الاسلامية" ودفنهم في قبور جماعية خلال مواجهات عام 2015، وهو ما ينفيه الجيش بقوة.

وتعتقل السلطات رجل الدين الموالي لايران ابراهيم زكزاكي منذ اندلاع قتال بين انصاره والجيش في كانون الأول 2015.

ويدور خلاف بين زكزاكي والسلطات منذ سنوات، بسبب دعوته إلى ثورة إسلامية على غرار الثورة الايرانية. ويدين معظم سكان شمال نيجيريا بالاسلام السني.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم